اعتبر رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري دحلان الحمد ان جميع منشآت بلاده التي ستحتضن بطولة العالم لألعاب القوى في العام 2019 ستكون جاهزة قبل عام من الحدث الكبير، مؤكداً ان قارة آسيا حالياً موحدة أكثر من أي وقت مضى. وكانت الدوحة تفوقت على مدينتي برشلونة الاسبانية ويوجين الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لتكون البطولة الاولى من هذا النوع تقام في الشرق الاوسط. وستقام البطولة في الفترة من 28 ايلول (سبتمبر) الى السادس من تشرين الاول (اكتوبر) من العام 2019. وقال الحمد "للمرة الأولى، ستُخصص للرياضيين قرية خاصة، وسيتسنى للجمهور ان يتواصل معهم في المراكز التجارية داخل المشروع، وسنقيم أيضاً سباق الماراتون للرجال والسيدات ليلاً". وعن الأثر الذي يمكن للبطولة ان تتركه، قال: "كل حدث رياضي استضفناه ترك اثراً في البلاد، وخير دليل على ذلك، بطولة العالم الأخيرة لكرة اليد مطلع العام الحالي". وكشف الحمد أنهم يفكرون في "اقامة بطولة دولية داخل القاعة بالتعاون مع اكاديمية اسباير، ونتشاور مع الاتحاد الدولي للحصول على الضوء الأخضر لاقامتها سنوياً لاستغلال منشآت الاكاديمية الرياضية". وأضاف: "نسعى الى تشجيع ألعاب القوى في الشوارع من خلال اقامة مسابقات في أماكن أثرية مثل سوق واقف او حي كتارا، للترويج للعبة وتشجيع الناس على ممارستها". واعتبر الحمد ان قارة آسيا هي الفائز الأكبر في انتخابات الاتحاد الدولي التي أقيمت قبيل انطلاق بطولة العالم الأخيرة في الصين منتصف الشهر الماضي، وقال: "لو حسبناها بالارقام فاننا نملك حالياً سبعة مقاعد من اصل 27 في المجلس الجديد، اي اكثر بمقعدين من الانتخابات السابقة، ما يعني أننا نمثل 25 في المئة". وعن الخطوات المقبلة للاتحاد الآسيوي، قال: "لا نزال نعيش تحدي تطوير آسيا وتحسين النتائج الذي نعتبره الاساس. نملك قدرات هائلة يجب استغلالها ووضع البرامج اللازمة لتحقيق النتائج في المحافل الدولية".