قتل مسلح يرتدي بزة الشرطة الصومالية أمس، اثنين من موظفي الأمم المتحدة هما فرنسي وبريطاني بالرصاص في مطار غالكاو وسط الصومال. وقال مدير مكافحة القرصنة في منطقة بونتلاند الصومالية ذات الحكم الذاتي عبد الرزاق محمد ديرير إن «القتيلين فرنسي وبريطاني». وأكد ناطق باسم الخارجية البريطانية أن أحد القتيلين بريطاني بينما أكد مصدر قريب من الملف الصومالي أن الثاني فرنسي الجنسية. إلى ذلك، أفاد المسؤول الأمني الصومالي محمد مير بأن «الرجلين قُتلا داخل المطار بينما كانا نازلين من طائرة»، مشيراً إلى أن «سبب الهجوم ليس واضحاً». وذكر مصدر في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة أن الأجنبيين كانا من أفراد طاقم المكتب. وأضاف أن تفاصيل الهجوم لم تُعرف بعد. وقال مصدر أمني صومالي في مطار غالكاو طالباً عدم كشف اسمه إن مطلق النار يرتدي بزة للشرطة ويبدو «مختلاً عقلياً». من جهة أخرى، حض مقرر الأمم المتحدة الخاص للصومال نيكولاس كاي السلطات المحلية على التحقيق بالهجوم على مطار غالكاو. وقال كاي في بيان: «الأمم المتحدة في الصومال لا تزال ملتزمة بمواصلة دعمنا الحيوي للشعب الصومالي بينما يخرج من صراع استمر لعقود.»