×
محافظة المنطقة الشرقية

روعة الإنجازات

صورة الخبر

في ظني محقتا الخطوط الجوية البريطانية و الجوية الامريكية أذا أوقفتا رحلاتهما ذهاباً و إياباً من وألى مطارالكويت أو منع الطائرات المغادرة من الكويت نزولها في مطاراتهم ، فمن يقول ان الأجراءات الأمنية في مطار الكويت سليمة و وفقاً للمعايير الأمنية في المطارات العالمية ، فأما أنه مكابر و أما يغالط الواقع ، غالبية الكويتيين من هواة السفر و غالبية الكويتيين نزلوا كبريات المطارات العالمية و المطارات الصغيرة و هؤلاء في أثناء نزولهم في تلك المطارات أو مغادرتهم رأوْا بام أعينهم الأجراءات الأمنية المتشددة في قسم الجوازات أو في الجمرك عند أستلام العفش ، فألى جانب التفتيش الالكتروني هناك تفتيش يدوي أذا شك الموظف في وضع المسافر ، و هذا الإجراء الامني و الجمركي لا يستثنى منه أحدٌ سواء كان مواطناًً أو أجنبياً ، فالكل أزاء الإجراءات الأمنية سواء بسواء ، هذه الإجراءات الأمنية و الجمركية التي نراها في المطارات العالمية لا نجدها نحن المسافرين في أو من مطار الكويت ، أو يتم التشدد على الأجانب و التساهل مع المواطن و هذا أول خرق للقوانين ، فالقانون لا يستثني التساهل مع المواطن و التشدد مع الاجانب ، موظفو الجمارك الذين يتولون مهمة مراقبة العفش على الأجهزة الالكترونية تجدهم مشغولون غالباً بهواتفهم فيما تمر صورالشنط على شاشة الكمبيوتر من غير تدقيق أو تمحيص و هذا ثاني خرق ، موظفو الجوازات قلما يدققون في وجوه المسافرين و يقارنون سحناتهم ألى صورهم المطبوعة في جواز السفر و هذا خرق ثالث ، الدخول الى صالة الانتظار لصعود الطائرة و هنا أهم و اخطرالمحطات الفاصلة ما بين المسافر و الطائرة ثمة تساهل في التفتيش بل غائب و هذا خرق رابع و هنا يثير السؤال فأذا كانت كل الإجراءات الأمنية و الجمركية في المطار على حد زعم المسؤولين سليمة و غير مخترقة ، إذن كيف يخترق الممنوعون من السفر الحواجز الأمنية و الجمركية و يغادرون البلاد و أخرهم الطبيب المصري المتهم بوفاة المواطن ...؟!! ليتواضع المسؤولون الأمنيون و الجمركيون و يعترفوا عن أن بوابات البلاد مخترقة و أن الإجراءات الأمنية و الجمركية غير سليمة و أن هناك الكثير من التساهل و التراخي من قبل الموظفين المكلفين بمأموربة التفتيش و الجوازات ، و لعل الأسوأ من المطار البوابات البرية و البحرية حيث الخروقات على كيف كيفك (!!) و ينطبق عليها المثل المصري بوابات من غير بوابين ، أدخال الممنوعات و دخول الخطرين و خروج الممنوعين من السفر كل ذلك و غير ذلك لا يحدث الا لان بوابات البلاد فالتوه ، لا أجراءات أمنية مشددة ...!!! مفجر مسجد الامام الصادق فهد قباع جلبوا له من السعودية 40 كيلو متفجرات عبر البوابات الرسمية للبلاد لم يكلف موظفو البوابة ليسألوا ساىق السيارة ماذا تحملون في دبة سيارتك أو على الأقل كلفوا أنفسهم مشقة تفتيش السيارة و ركابها ، ترسانة من الاسلحة أدخلت البلاد بأمان و سلام و على عينك يا مسؤول الجمركي ، هذا بخلاف الخمور و المخدرات و الاسلحة و و و ، و كل ذلك يحدث في غياب الأمن و التساهل و التراخي من الموظفين ، و ليكن معلوماً تراخي صغارالموظفين من تراخي كبارهم ، كيف ما كُنتُم يولى عليكم ... ألى متى سنظل رافعين أكفنا ضارعين ألى الله بان يحفظ بلدنا من كل سوء ، وإلى متى سيسمع الله دعاءنا و يحفظ بلدنا من كل سوء أذا كان الأمنيون نائمون في العسل و بوابات البلاد مخترقة من السيئين والمريبين...؟؟؟!!! حسن علي كرم