أثار وضع ميكروفون لنداء الطالبات في الثانوية 76 شرق الرياض داخل علبة بلاستيكية تستخدم عادة للصرف الصحي، ردود فعل غاضبة من عدد كبير من أولياء أمور الطالبات، وطالبوا بتدخل وزارة التعليم لتغييره في أسرع وقت. وقال محمد المالكي والد طالبة في الصف الأول الثانوي، إن هذا المنظر مقزز للغاية، فنحن الآن في القرن الحادي والعشرين، ونستخدم هذه الأشياء والتي تعتبر (كوع ريحة) تستخدم في المجاري، متسائلاً: ألا يوجد حل غير هذا الأسلوب غير اللائق وفقا لموقع “عين اليوم”. وأضاف: ابنتي أخبرتني أن المكيفات لا تعمل فلكم أن تتخيلوا ونحن في هذا الحر الشديد تنعدم وسائل التبريد في هذه الثانوية، إضافة إلى عدم نظافة دورات المياه وكأنها دورات مياه لمحطات على الطرق السريعة وليست لمدرسة حاضنة للتعليم، مؤكداً أنهم سيرفعون خطابا لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل للنظر في المخالفات. بدوره قال خالد السويد: وضع (نداء الطالبات) بهذا الشكل غريب وتصرف لا ينم عن تطور المدارس الحكومية، بل يدل على العكس، فالبعض من أولياء أمور الطالبات يتحرج أن فمه في هذا الكوع، الذي لا يستخدم إلا لأغراض خاصة، مشيراً إلى أن الكثير من المتواجدين يضعون اللوم على إدارة المدرسة التي لم تجد إلا هذا الأسلوب الغريب. وأوضح محمد الشمري أن التطور التقني غاب عن إدارة المدرسة، ويجب استبدالها بالتقنية التي تريح أولياء الأمور والمسؤولات بالمدارس، وأن الميكروفون لم يعد وسيلة حضارية، ويمكن الاستغناء عنه بوضع شاشات إليكترونية في فناء انتظار الطالبات، يظهر عليها اسم الطالبة عوضاً عن هذا الأسلوب المشين، وبما أن المناهج في الفترة الأخيرة تطورت، فيجب أن يشمل التطور ميكروفون المدارس.