أعلنت أوكرانيا أمس أنها ستبرم الأسبوع المقبل اتفاقاً بقيمة 10 بلايين دولار لاقتسام إنتاج الغاز الصخري مع شركة الطاقة الأميركية «شيفرون» في أكبر صفقة من نوعها هذا العام. وأشار وزير البيئة أوليه بروسكورياكوف، إلى أن الصفقة تتعلق بالتنقيب والاستخراج في موقع أوليساكا في غرب أوكرانيا وتعقب صفقة أبرمت مع «رويال داتش شل» في وقت سـابـق من العام، لافتاً إلى أن الاتفاق سيوقع الثلثاء المقبل. وفي ليبيا، أعلن رئيس الوزراء علي زيدان عزم حكومته بناء مصفاتي نفط جديدتين في شرق البلد وجنوبه. وأوضح أن الحكومة تعتزم بناء مصفاة بطاقة 300 ألف برميل يومياً في طبرق، بينما ستشيد المصفاة الأخرى التي تبلغ طاقتها 50 ألف برميل يومياً في أوباري. وأكد استئناف صادرات النفط من ميناء الحريقة الأحد أو الإثنين المقبلين. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء عن وزير النفط بيجن زنغنه إشارته إلى أن بلده ربما تتخلى عن مشروع خط أنابيب بالبلايين من الدولارات لتوصيل الغاز إلى باكستان. وقال على هامش منتدى للغاز في طهران أمس: «يُرجح الغاء عقد إمداد باكستان بالغاز». وأعلنت «إنبكس كورب» اليابانية بدء إنتاج الغاز من حقل روبي في منطقة امتياز «سيبوكو بي أس سي» قبالة سواحل إندونيسيا. ولفتت الشركة في بيان إلى توقع بلوغ إنتاج الحقل نحو 17 ألف برميل يومياً من المكافئ النفطي. وتدير المشروع شركة «مبادلة للبترول» الإماراتية التي تملك 70 في المئة من حقل «روبي» بينما تحوز «إنبكس» و «توتال» 15 في المئة لكل منهما. وأكد وزير الطاقة الإماراتي رئيس مجلس إدارة شركة «مبادلة» للبترول، سهيل المزروعي، أن بدء الإنتاج في حقل «روبي» في إندونيسيا يمثل أكبر استثمار لشركة إماراتية في مجال الطاقة في هذا البلد، والمشروع الأول للشركة ضمن محفظة مشاريعها العالمية والذي قامت بإنجاز كل المهام فيه وضمن المراحل كلها ابتداءً من الاستكشاف والتقييم إلى التطوير، ومن ثم الإنتاج. وأفادت «شتات أويل» النروجية، بأن أرباح الربع الثالث من هذه السنة تجاوزت التوقعات، وأن الإنفاق على نشاطات التنقيب سيتجاوز التوقعات التي أعلنتها في وقت سابق. وبيّنت الشركة الخاضعة للدولة أن أرباح التشغيل المعدلة ارتفعت واحداً في المئة إلى 40.4 بليون كرونة نرويجية متجاوزة توقعات المحللين البالغة 39.5 بليون كرونة. وبلغ متوسط إنتاجها 1.852 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً في ربع السنة حتى نهاية أيلول (سبتمبر)، أي أعلى من توقعات تبلغ 1.84 مليون برميل يومياً. وتنفق الشركة 3.75 بليون دولار علي التنقيب هذا العام متخطية المستوى المستهدف البالغ 3.45 بليون دولار بسبب حفر 60 بئراً وليس 50 فقط، كما كان مقرراً. وأظهر خطاب أن «روسنفت» الروسية طلبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شراء حصة 20 في المئة من ميناء «نوفوروسيسك» البحري التجاري. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيغور سيشن، في الخطاب المؤرخ 10 تشرين الأول (أكتوبر)، إن الشركة تحتاج إلى بنية تحتية برية لتطوير المكامن البحرية. وفي الأسواق، استقر خام «برنت» قرب 109 دولارات للبرميل، إذ عوضت زيادة أكبر من المتوقع في مخزون النفط الأميركي أثر المخاوف من تعطل صادرات النفط الليبية. ويراقب المتعاملون التصريحات التي ستصدر عن اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، لكن أي تأثير على أسعار النفط قد يكون محدوداً إذ يُتوقع أن يواصل المجلس سياسة الإنعاش النقدي. وصعد «برنت» تسليم كانون الأول (ديسمبر) 15 سنتاً إلى 109.16 دولار للبرميل بعد انخفاضه 60 سنتاً عند التسوية أول من أمس. وهبط الخام الأميركي 45 سنتاً إلى 97.75 دولار.