علاء مشهراوي (غزة) اقتحمت 40 آلية عسكرية إسرائيلية تساندها جرافات عسكرية ومروحية مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية وسط مواجهات بالرصاص الحي مع الشبان الفلسطينيين، مما أدى الى إصابة جندي في حرس الحدود الاسرائيلي وخمسة فلسطينيين، خلال عملية توغل واسعة اعتقلت خلالها القيادي في حركة «حماس» والأسير الفلسطيني المحرر مجدي أبو الهيجا (40 عاما). وسوت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته بالأرض بعد هدمه باستخدام جرافات عسكرية. واعتقلت أبو الهيجا وشقيقه علاء ونجله صهيب في اللحظات الأولى من مداهمة المنزل، وأطلقت لاحقا سراح كل من شقيقه علاء ونجله صهيب. من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن «العملية أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في حماس»، مشيرا إلى أنه تم خلال العملية هدم المنزل الذي كان يشتبه بتواجد المطلوب داخله الناشط في حركة الجهاد والمطلوب اسرائيليا الشيخ بسام السعدي. وقال شهود عيان ومواطنون من المخيم إن إصابات وقعت أثناء مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة المذكورة، وإن هذه الإصابات تنوعت بين الاختناق بالغاز والإصابة بالرصاص المطاطي، بينما أصيب شاب آخر بجروح بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية له. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن العملية فشلت في تحقيق هدفها، وأكدت أن جنديا إسرائيليا أصيب برصاص مقاومين فلسطينيين عند أطراف مدينة جنين تزامنا مع عملية جيش الاحتلال، بينما رجح خبراء ومحللون فلسطينيون أن فشل عملية الاحتلال يعود لعدة أمور، منها انكشاف عملية الاحتلال باكرا ويقظة الأهالي، وذكرت مصادر عبرية أن عددا من جنود الاحتلال أصيبوا بجروح خطيرة خلال اشتباكات أثناء محاولة قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين وأرسل جيش الاحتلال مروحية عسكرية إلى جنين لإخلاء الجرحى. ... المزيد