باريس معن عاقل قال الناطق باسم المكتب الإعلامي في الريف الغربي لسوريا، أبو اليمام الدمشقي، إن الهدوء النسبي يسيطر لليوم الثاني على التوالي على معظم محاور القتال في دمشق وريفها. وأوضح الدمشقي لـ»الشرق» أن قوات نظام بشار الأسد أخلت معظم مقراتها الأمنية والعسكرية في العاصمة، ونقلت بعضها إلى المدارس، وأفرغت الوحدة اﻷولى في المدينة الجامعية، ووضعت فيها المئات من العناصر اﻷمنية، ومنعت الطلبة من مغادرة سكنهم الجامعي، واستخدمت بعض اﻷبنية قرب مبنى اﻷركان في منطقة تنظيم كفر سوسة ﻹيواء بعض عناصرها، ومنها أبنية غير جاهزة للسكن، كما خفَّفت من الحواجز داخل المدينة، ولم تعد تفتش المارة كما هو معتاد، بينما استمر التفتيش والتدقيق اﻷمنيَّين على مداخل العاصمة. وأضاف أن مساكن يوسف العظمة ومساكن ضباط وأفراد الفرقة الرابعة والسومرية أُخلِيَت من العائلات، ونُقِلَ بعضها إلى مساكن في الصبورة، ومنها مساكن الشيخ زايد. من جانبه، أكد الناشط أبو أسيد أن نحو أربعة آﻻف عائلة توجهت إلى لبنان يوم أمس، وهي من العائلات التي أُخلِيَت من مساكن عسكرية في مناطق مختلفة، مشيراً إلى أن طريق دمشق اللاذقية مقطوع في منطقة النبك والقلمون، ﻻسيما بعد أن فجَّرت جبهة النصرة حاجزين لجيش النظام بسيارتين مفخَّختين قرب النبك.