يعتقد بعض الأزواج أن الاسراف في الجماع، وزيادة عدد مراته في الأسبوع مثلاً يؤدي لرفع إمكانية حدوث الحمل، كما أن إطالة مدة الجماع تؤدي إلى حدوث الحمل أيضا. «سيدتي وطفلك» التقت بالدكتورة سميحة غريب -أخصائية النساء والولادة- وسألتها عن هذه القضية التي يعتقدها بعض الأزواج وتنشأ بسببها المشاكل الزوجية، فأوضحت النقاط التالية: • لكي يتم الحمل في حالة سلامة كلا الزوجين يجب أن تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة؛ ليتم التلقيح والإخصاب. • عدد مرات الجماع لا ترفع نسبة حدوث الحمل. • نسبة حدوث الحمل ترتفع في حال حدث الجماع في أوقات التبويض، التي تستطيع المرأة تحديدها في حال كان لديها دورة شهرية منتظمة. • إطالة فترة الجماع ليس لها علاقة بحدوث الحمل؛ لأن الوقت يتحكم به الحالة النفسية والمزاجية والبحث عن المتعة لدى الزوجين ما لم يكن هناك أسباب مرضية تؤدي لحدوث القذف السريع لدى الزوج، أي أن يحدث القذف خارج المهبل فلا يحدث الحمل. • في بعض الحالات فإن كثرة الجماع تؤدي إلى عدم نضج الحيوانات المنوية بصورة كافية؛ مما يؤدي لتأخر الحمل. • في بعض حالات تقل الحيوانات المنوية لدى الزوج أو تتشوه، فينصح بقلة الجماع؛ لإعطاء الفرصة لإنضاج الحيوانات المنوية. • هناك حالات يفضل أن يمتنع فيها الزوجان في العلاقة الحميمة عن الجماع الكامل، أي أن يتم القذف خارج الرحم أو استخدام الواقي الذكري؛ لأن جسم المرأة أحياناً يفرز أجساماً مضادة للحيوانات المنوية، وتحتاج لثلاثة أشهر لكي تتخلص منها، ثم يتم إعادة الجماع الطبيعي والكامل؛ ليتم الحمل. • ليس صحيحاً أن الجماع قبل موعد الدورة بيوم واحد يؤدي إلى حدوث الحمل؛ لأنها تكون قد نزلت داخل الرحم بعد انتهاء فترة التبويض فعلاً. لاستفساراتك عن كل ما يدور في خاطرك، أرسلي أسئلتك إلى [emailprotected] ليرد عليها اختصاصيو سيدتي وطفلك