×
محافظة الحدود الشمالية

شاب يقتل والديه بـ« آلةٍ حادة» ويجرح شقيقيه

صورة الخبر

هناك الكثير منّا لا يريد أن يعطي لنفسه الفرصة ليفكر، فيتفكر فيما يحدث حوله.. فيجعل الآخرين يفكرون له، ويقررون عنه، ومن ثم ومن حيث لا يدري يصبح تابعا لأفكار (خونفشارية) مهلهلة لا أساس لها ولا قاعدة!!.. هو يريد في لحظة ضعف إنسانية تعتريه أن يجد سببا لما هو فيه، فلا يجد إلا أن يتبع من يريد ان يُسقط كل إخفاق وهزة وأزمة على كبش فداء، ليبدأ باللطم والندب فضفضة وتفريغا لما في نفسه من إحباط وألم !! ..أنا هنا أتحدث عن حالة (عامة) في كل الأندية، لا حالة خاصة بناد معين.. تجد (إناس) تخصصهم إثارة العواطف وتهييجها بالرعب والهلع وإن الكارثة قادمة لا محالة، وإنه حلول إلا (بالثورة) على الوضع الراهن، هم يحاولون أن يجرّوا الجماهير والمدرج لمناطق خطرة، وبعدها يتركون أتباعهم بعد أن يحققوا مآربهم الشخصية، هم خسروا كل شيء، لذا محاولتهم مستمرة في زعزعة استقرار الكرسي من تحت من أقصاهم ورماهم خارج تاريخ النادي، فلم يعد لهم أي دور بطولي فيه، همهم ليس الوقوف مع النادي، بقدر إبعاد من هو في النادي ليثبتوا أنهم مؤثرين ليس إلا .. فيتهمون كل من هو قريب بالحاشية والنفاق، بعد ان كانوا ينعتون كل مخالف لهم بالرأي إبان تواجدهم داخل أسوار النادي وحول أصحاب القرار بالحاقد والمندس!! لا يعني ما أقول إني أجردهم من حبهم وعشقهم لناديهم، ولكنهم في لحظة (ضعف) انساقوا خلف أنفسهم الأمارة بالسوء، فقادتهم إلى الانتقام، بالتشكيك تارة، والاستنقاص من عمل الرجال تارات أخرى!!. نفضوا كل مبادئهم التي ينادون بها جانبا من أجل تحقيق انتصارات شخصية لهم!!.. نصّبوا أنفسهم أوصياء على النادي، رغم فشلهم الذريع في العمل عندما تقدموا الصفوف فترجلوا وتركوا النادي في مهب الريح!!. ختاما: أعان الله الجماهير عليهم وعلى قدرتهم العجيبة في (النقنقة والبلبلة) ونسج قصص الكذب والخيال.. ولهذا ومن أجله نصيحة لجميع جماهير الأندية بلا استثناء أن تتفرغ كباقي جماهير العالم بالوقوف خلف ناديها بالدعم والمؤازرة والوقف مع من يبذل المال والجهد، وترك أصحاب(طرفين الحكيّة) يأكلون أنفسهم بأنفسهم!! فكّر شوي.