أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، اليوم الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015)، أن الإدارة وبناءً على توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، اتخذت كل استعداداتها المرورية بمناسبة بدء العام الدراسي 2015 - 2016 وذلك بوضع خطة مرورية متكاملة لتنظيم ومراقبة الحركة المرورية على كل شوارع مملكة البحرين لضمان انسياب الحركة المرورية وتوفير السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطريق. وأضاف أن الإدارة خصصت نسبة كبيرة من القوة العاملة لديها من ضباط وضباط صف للتعامل مع التغيير والزيادة في معدل المرور على شبكة الطرق بالمملكة، مقارنة بحركة المرور خلال العطلة الصيفية، منوها إلى أن الإدارة، قامت بالتنسيق مع الإدارات الأمنية بكل المحافظات للمشاركة في تنظيم الحركة المرورية بالقرب من المدارس والمناطق التعليمية والاستعانة بأفراد شرطة المجتمع والذين أخضعوا لدورات عديدة تتعلق بكيفية تنظيم الحركة وتأمين السلامة المرورية للطلبة وكذلك حراس المدارس التابعين لوزارة التربية والتعليم ضمن مشروع تأهيل حراس المدارس في المشاركة في تنظيم الحركة المرورية بالقرب من مدارسهم. وأوضح أنه مع عودة الطلبة والعاملين في الحقل الدراسي، سيكون هناك اختلاف كبير في الوضع المروري، وتحسباً لذلك ستقوم الإدارة العامة للمرور ومن خلال إدارة العمليات والمراقبة المرورية بتكثيف تواجدها المروري بالقرب من الشوارع والتقاطعات المهمة والشوارع الرئيسة والحيوية والتي غالبا ما تشهد حركة مرورية مكثفة في كافة محافظات المملكة. وأشار إلى أن مستخدمي الطريق تعودوا عدم وجود ازدحامات مرورية خلال العطلة الصيفية وعليه يجب على السواق وأصحاب الأعمال وأولياء الأمور تغيير مواعيد مغادرتهم لمنازلهم تماشياً مع حجم الحركة المرورية في كل الشوارع والخروج المبكر وتعاون السواق مع رجال المرور وأفراد شرطة المجتمع وحراس المدارس وباقي مستخدمي الطريق والالتزام التام بالأنظمة والقواعد المرورية من حيث الالتزام بالمسار الصحيح وعدم التجاوز إلا في الحالات الضرورية وتجنب الوقوف الخاطئ خصوصا قرب المدارس وتجنب السرعة والتسرع في القيادة والالتزام بمدلول الخطوط الأرضية والعلامات المرورية المنظمة لحركة السير وتجنب السلوكيات المرورية الخاطئة التي تؤثر على سلامة مستخدمي الطريق. من جهة أخرى، أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور أن إدارة الثقافة المرورية، أعدت برنامجها التوعوي التثقيفي من خلال تنفيذ مشاريعها المرورية التوعوية المتمثلة في مشروع النقل والعبور السليم ومشروع الاستخدام السليم للدراجة الهوائية ومشروع التوعية المرورية المستمرة لطلبة الثانوية العامة وكذلك إعداد الوسائل التوعوية التثقيفية والتي اعتادت إدارة الثقافة المرورية تنفيذها بداية كل عام دراسي والتي تستهدف في المرتبة الأولى المستجدين من الطلبة لغرس مفاهيم الثقافة المرورية لديهم بالإضافة إلى الاستمرار في تدريس منهج خبرة المواصلات والمرور. كما شدد على ضرورة التزام أولياء الأمور بعدم التعاقد مع أي سائق لا يحمل ترخيصا صادرا من الإدارة العامة للمرور يخوله بمزاولة مهنة نقل الطلبة وذلك حفاظاً على سلامة أبناءهم ، متمنياً للجميع عاما دراسيا ناجحا خال من الحوادث المرورية.