×
محافظة تبوك

طالبات جامعة تبوك يعرضن مشاكلهن عبر "تويتر" والجامعة ترد لـ "المدائن"

صورة الخبر

تتجه العملية الانتخابية في نسختها الثالثة إلى مزيد من التكتلات والتحالفات للظفر بمقعد في المجالس البلدية، ودخول القبلية في صورة لافتة، ما يطرح تساؤلات عدة عن مدى فعالية الأنظمة واللوائح الجديدة في كبح جماحها، وهل ستنجح في الحد من الظواهر السلبية التي تصاحب الانتخابات في كل دورة؟ وهو ما تراهن عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال «الصوت الواحد»، إلا أن أبناء القبائل قد يتحايلون على القرار بتجيير أصوات النساء لمصلحة مرشح القبيلة. فعلى رغم رهان وزارة الشؤون البلدية والقروية على تجاوز ظاهرة «القبلية» في الانتخابات، التي برزت من بداية التجربة قبل 11 عاماً، من خلال سن قوانين انتخابية «حازمة» خلال الدورة الحالية، إلا أن هذه القوانين قد لا تفلح في كبح جماح «القبلية». وبدأ مرشحون مفترضون في حشد «أصوات القبيلة»، من أجل الظفر بمقعد في المجلس البلدي. في حين برزت على السطح تكتلات تدفع تجاه انسحاب مرشحين، ودخول آخرين مكانهم من أبناء القبيلة نفسها. ورصدت «الحياة» خلال الأيام الماضية إعلان عدد من المرشحين عزمهم الترشح في الانتخابات المقبلة، معلنين صراحة أو ضمناً، من خلال تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنهم يستندون إلى دعم أبناء قبيلتهم في دائرتهم الانتخابية، لخوض السباق الانتخابي. فيما أعلن آخرون انسحابهم من الترشح، لمساندة أحد أفراد قبيلتهم. وأعلن مرشح عن إحدى الدوائر الانتخابية في المنطقة الشرقية (تحتفظ «الحياة» باسمه) انسحابه من الانتخابات، وعزا ذلك إلى أنه بعد التشاور مع أبناء قبيلته قرر الانسحاب، ودعم من اختارته القبيلة لدخول الانتخابات. وعلى رغم أن وزارة الشؤون البلدية والقروية أكدت أنه تم التغلب على هذه الظاهرة في النسخة الثالثة، من خلال «الصوت الواحد»، إذ لا يحق للناخب التصويت لأكثر من مرشح في الدائرة الانتخابية نفسها، فعلى ما يبدو أن هذا النظام لن يقف «حجر عثرة» أمام المرشحين، وذكرت مصادر لـ«الحياة» أن بعض المرشحين قد يلجأ إلى أصوات نساء قبيلته للتصويت له، بغرض الحصول على أصوات أكثر. بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية والفريق التنظيمي للانتخابات البلدية عبدالله المنصور في تصريح إلى «الحياة»، أن النظام الجديد للانتخابات البلدية هو نظام الصوت الواحد، وفي دائرة انتخابية واحدة فقط، معللاً بأن ذلك من شأنه أن «يقلل الظواهر غير النظامية التي ظهرت في الدورات الانتخابية السابقة للمجالس البلدية، كالتكتلات والتضامن بين المرشحين، والقبلية، وما يتبع ذلك من ظهور قوائم مزكّاة، والمحسوبيات بأنواعها».