افتتح معالي الأستاذ صالح الخليوي مدير عام الجمارك صباح امس الأحد 1436/11/15هـ أعمال الملتقى السنوي السادس عشر لمدراء المنافذ الجمركية «البرية والجوية والبحرية» وذلك بالقاعة الرئيسة بديوان المصلحة، والذي يُقام هذا العام تحت شعار: (الجمارك السعودية .. عمل تكاملي لتحقيق أهداف خطط التنمية) والذي تستمر فعاليته لمدة يومين. وألقى معاليه كلمةً افتتح بها فعاليات الملتقى حيث نقل فيها تحيات معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير الماليّة وتمنياته لأعمال الملتقى بالتوفيق، وقال معاليه: يأتي عقد هذا الملتقى امتداداً للاجتماعات المتواصلة التي تعقدها مصلحة الجمارك العامة والتي تهدف إلى معالجة أي معوقات قد تطرأ على العمل الجمركي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة من خلال هذه الملتقيات لطرح الأفكار والمقترحات بشكل مباشر، وحث معاليه خلال كلمته على بذل أقصى الجهود لتحقيق شعار الجمارك المتمثل في «الإسراع بفسح المسموح ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيّد» وذلك بالتوازن فيما بين تيسير وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وإجراءات الركاب وبين إحكام الرقابة الجمركية من أجل حماية الوطن والوطن. بعد ذلك أُعلن عن أسماء المنافذ الجمركية الحائزة على جوائز التميز وأسماء الموظفين المتميزين لهذا العام 2015م وذلك في كافة المنافذ الجمركية وإدارات ديوان المصلحة، كما تم تقديم الدروع التذكارية لمنسوبي الجمارك المتقاعدين خلال عام 1435هـ. ثم بدأت جلسات العمل المقررة في فعاليات اليوم الأول، حيث تضمنت الجلسة الأولى مناقشة ما يتعلق بالشؤون الفنية والمعلومات، فيما ناقشت الجلسة الثانية شؤون الأمن الجمركي وإدارة شؤون المخاطر والمحاور المتعلقة في هذا المجال. ومن المقرر أن تُناقش جلسات اليوم الثاني من فعاليات الملتقى محاور الشؤون الجمركية وشؤون الأمن الجمركي والشؤون القانونية وشؤون الإيرادات والشؤون الإدارية والمالية، على أن تتضمن الجلسة الختامية للملتقى نقاشاً مفتوحاً يتم من خلاله طرح الرؤى والأفكار.