ارتفعت سخونة الردود على ما ورد في المنشود خلال هذا الشهر مع ارتفاع حرارة فصل الصيف، وكانت في مجملها تناقش الفكرة بعيداً عن الشخصنة، وفي ذلك دلالة على ارتفاع مستوى وعي القراء باعتبارهم شركاء مع الكاتب فيما يطرحه. *** عبر مقال (التعليم وفحص السموم) تفاعل القراء مع المقال دون تشنج فالقارئ عناد يقول «الحقائق تكون أحياناً صادمة، ومن غضبوا لفحص المعلمين والمعلمات قبل تعيينهم عليهم أن يتخيلوا أبناءهم في كنف من لا يؤتمنوا عليهم» ويشاركه القارئ سعد الهلال بقوله «التقييم المادي الجيد يأتي بالعناصر الجيدة للعملية التعليمية» *** في مقال (خطب الجمعة وداعش) للقارئ محيي الدين رأيه؛ حيث يقول «أنا لا أؤيد إقحام السياسة وأمورها داخل المساجد فهي دور عبادة، وليست للدعاء على أحد». بينما القارئة أم عمر ترى «أن من يتعاطف مع تلك الفئة الضالة، لا يستحق أصلاً القراءة له أو الصلاة خلفه، ويجب محاكمته، وحجبه عن الإعلام والخطابة نهائياً» *** في مقال (بيت الشعر يا عيوني) يقارن القارئ إبراهيم بين الأجيال وحصولهم على السكن فيقول «في الأجيال السابقة، كان أحدهم يخط بقدمه محيط الأرض التي سيبني عليها بيته فتهب جماعته وجيرانه لمساعدته، ولذا تكفل المجتمع بحل كثير من مشاكله». ويقول أبو راكان «الجيل السابق كان يشتري الأرض بسعر معقول آنذاك أما الآن فلو يجمع المواطن دخله كاملاً طوال العمر لما استطاع شراء أرض في الصمان! هل يعقل أن يصل سعر متر الأرض لمبالغ خيالية؟ ويشاركه أبو بشرى بقوله «لا أوافقك، فحل مشكلة السكن مسؤولية الحكومة، فالأرض لم تكن في السابق مشكلة لكنها حالياً أصبحت أول مشكلة في سلسلة المعاناة مع السكن». ويعلق أبو صلاح بقوله «سمعنا عن تجارب صينية وغيرها في إقامة مساكن اقتصادية زهيدة السعر وفي نفس الوقت جميلة وتحوي كل الرفاهية، فلم لا تنفذ عندنا؟ وكذلك رأي منطقي لأم سامي «ليس من الضرورة الفلل، كما أن بيوت الشعر ليست حلاً معقولاً. بالإمكان اللجوء للأبراج السكنية والمجمعات السكانية». *** في مقال (وفشلت شركة الاستقدام الكبرى) يرحب معيض بزيادة تكاليف الاستقدام ويحمد ربه لأنه يرى بذلك انخفاض الإقبال على الخادمات! وتوافقه القارئة جهير بقولها «يجب أن نقر بأن كثرة الخادمات أصبحت جزءاً من المظهر الاجتماعي لبعض الأسر» ويأسف فواز حايل بقوله «صرنا نترك كل شيء للخادمة حتى بتنا لا نستطيع الاستغناء عنها، السبب هو اتكاليتنا» بينما يقول متعب المقحم «لا حل لمشكلة الاستقدام دون وجود أنظمة رادعة لكل من يحاول استغلال حاجة الناس» ويشاركه أبو علي في ذلك بقوله «مجتمعنا أرهقته الشركات الجشعة التي لا تراعي ظروف المواطن». *** في نهاية الشهر القادم سيكتب القراء مقالهم الشهري إن شاء الله. مقالات أخرى للكاتب نباتيون، ولم لا؟! التعليم وفحص السموم!! طوارئ الأمانة 940، شكراً سلبيات وقف زراعة القمح! وفشلت شركة الاستقدام الكبرى!