شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ دعا مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، أمس الغرب إلى حماية السوريين من نظام الرئيس بشار الأسد. وكتب بلير في مقال بصحيفة التايمز أن الغرب لا ينبغي أن يكون محايداً في حماية السوريين من نظام (الرئيس) الأسد لاستغلال أجواء عدم الاستقرار في سورية، ويجب أن يعترف بالتهديدات في سورية ومصر. وقال إن السياسة الغربية على مفترق طرق: التعليق أو العمل، صياغة الأحداث أو الرد عليها، وهو يدرك كل باعث وراء البقاء بعيداً عن الاضطرابات وتفضيل المراقبة على التدخل، وتكثيف اللغة ولكن عدم الانخراط في أي عمل بعد الحملتين المؤلمتين والطويلتين في العراق وأفغانستان، ولكن يتوجب علينا أن ندرك بشكل جماعي عواقب فرك أيدينا بدلاً من وضعها في العمل. ورأى بلير أن الوقت حان للتدخل ضد النظام السوري رغم أن الناس تتحدث وكما لو لم يكن هناك شيء نقوم به، على غرار أن أنظمة الدفاع السورية قوية جدا، وأن القضية معقدة جداً، وأسباب التدخل مع أن الطرفين سيئان، لكن الوقت حان لنقف إلى جانب الناس الذين يريدون ما نريد وينظرون بإعجاب إلى مجتمعاتنا لتصحيح أخطائهم، ويعرفون أنهم يواجهون خيارا بين الحكم الاستبدادي والحكم الديني. وحذر من نبذ الحكومة المؤقتة في مصر، واعتبر أن ذلك سيكون خطأ استراتيجيا فادحا. وقال علينا أن ندعم هذه الحكومة في تحقيق الاستقرار في البلاد وحث الجميع، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، على الخروج من الشوارع والسماح بوضع عملية مناسبة وقصيرة لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بوجود مراقبين مستقلين. وكان بلير دعا الشهر الماضي إلى التدخل في سورية وإقامة منطقة حظر طيران فيها، وانتقد ما اعتبره فشل الحكومة البريطانية في التدخل بالصراع الدائر هناك، ودعاها للنظر في تسليح قوات المعارضة في البلاد.