كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي، أن قيمة السند في مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي لهذا العام (475) ريالا، أي ما يعادل نحو (127) دولارا أمريكيا أو (111) يورو. وأوضح في لقاء بمقر البنك بجدة أمس مع ممثلي شؤون الحج في السفارات والقنصليات المعتمدة بالمملكة، الترتيبات التي اتخذها البنك للإفادة من المشروع ومنها تأمين نحو مليون رأس من الأغنام للاستفادة منها. وناشد مسؤولي شؤون الحج في السفارات والقنصليات بالمملكة، التعاون في توجيه وتوعية الحجاج لشراء سندات الهدي والأضاحي من الأماكن المخصصة، حول الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي منطقة المشاعر المقدسة، ومنافذ المملكة المختلفة، مبيناً أن أماكن شراء السندات يتم عن طريق مكاتب البريد السعودي المنتشرة في جميع مدن ومناطق المملكة، أو عن طريق مصرف الراجحي بكافة فروعه، أو شركة العمودي للصرافة، وجمعية الحاج والمعتمر في مكة المكرمة، أو عن طريق الإنترنت على مدار العام من خلال الموقع الإلكتروني www.adahi.org، أو عن طريق منافذ البيع المستخدمة هذا العام للبيع الإلكتروني. وتناول خلال اللقاء الأهداف الرئيسية للمشروع، وتتمثل في خدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال توفير الأنعام المستوفاة الشروط الشرعية والصحية، والمحافظة على نظافة البيئة في المشاعر المقدسة وسلامتها والابتعاد عن الذبح العشوائي في المشاعر المقدسة، لافتا النظر إلى أن المشروع يكمل عامه الرابع والثلاثين بنجاح بالدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن المشروع نجح في إيصال لحوم الهدي والأضاحي للمحتاجين من فقراء الحرم، وإلى المستحقين في العديد من الدول والمجتمعات المسلمة خارج المملكة، موضحاً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أنفقت ما يزيد على ملياري ريال سعودي، لإنشاء المجازر الآلية الحديثة، وتجهيزها بأحدث المعدات والآلات اللازمة. وأفاد أنه تم خلال موسم الحج الماضي، الإفادة من (900) ألف ذبيحة من الأغنام، تم توزيعها على مستحقيها من فقراء الحرم، وما فاض عن حاجتهم تم توزيعه على جمعيات البر والمؤسسات الخيريـة المنتشرة في المملكة وعلى مستحقيها في(24) دولة، بإشراف ومتابعة مباشرة من البنك.