×
محافظة المنطقة الشرقية

طفل يخترق حسابات البنوك ويستولي على أموالها!

صورة الخبر

حذر علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من أن ارتفاع منسوب المحيطات متراً واحداً على الأقل بسبب الاحترار المناخي يبدو حتمياً في الأعوام المئة إلى المئتين المقبلة، وهو ما قد يصيب مدناً مثل طوكيو وسنغافورة بأضرار بالغة، وأشارت معطيات الرصد منذ 1992 الى أن مستوى سطح البحار ارتفع بمعدل 8 سنتيمترات. منذ البدء بالمراقبة الدقيقة بواسطة الأقمار الاصطناعية في العام 1992، ارتفع منسوب المحيطات 7,6 سنتيمتر في المعدل، لكن في بعض المناطق وصل الارتفاع إلى 23 سنتيمترا. وقال جوش ويلي عالم المحيطات في وكالة ناسا الشيء الذي تعلمناه هو أن الغطاء الجليدي يذوب أسرع بكثير مما كنا نعتقد. وأضاف في السنوات العشرين المقبلة، قد نرى ربما ارتفاعاً في منسوب المحيطات أسرع من المعدل، وعلينا أن نكون جاهزين لذلك. فالثلوج في غريندلاند وفي القطب الجنوبي تذوب بوتيرة مرتفعة لم يسبق لها مثيل، لكن العلماء غير قادرين بعد على تحديد موعد دقيق لذوبان أكبر المساحات الجليدية في القطبين. وقال ستيف نيريم الباحث في جامعة كولورادو والمشرف على الفريق البحثي التابع لوكالة ناسا إنه على ضوء ما نعرفه اليوم حول تمدد المحيطات بسبب الاحترار، وحول ذوبان الجليد الذي يرفد البحار بمزيد من المياه، بات أكيداً لنا أن منسوب المحيطات سيرتفع متراً على الأقل. لكنه أوضح أن موعد ذلك غير محدد بدقة بعد، فقد يكون في خلال القرن المقبل أو الذي يليه. وشرح ميكايل فريليش مدير وحدة علوم الأرض في وكالة ناسا مستوى سطح البحار ارتفع بمعدل 8 سنتيمترات منذ1992 في واشنطن أخطار ذلك، وقال يعيش أكثر من 150 مليون شخص معظمهم في آسيا في مناطق ترتفع اقل من متر واحد عن سطح البحر. وقال أما في الولايات المتحدة، فإن ارتفاع منسوب البحار سيغير من معالم السواحل ولاسيما في ولايات مثل فلوريدا. وذكر الباحث بالأضرار التي وقعت حتى الآن بسبب الفيضانات في بعض شوارع ميامي، وهي أمور لم تكن تقع من قبل. وأضاف بعض جزر المحيط الهادئ قد تختفي تماماً، أما مدن مثل دكا في بنغلادش وسنغافورة وطوكيو فقد تصاب بأضرار كبيرة. وكانت التقديرات الأخيرة لفريق دولي من العلماء تحدثت عن ارتفاع في منسوب البحار بما بين 30 سنتيمتراً و39، بحلول نهاية القرن الحالي، لكن المعطيات الأخيرة التي جمعتها الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة ناسا بينت أن نطاق الظاهرة قد يفوق التوقعات. ويعكف العلماء بشكل خاص على مراقبة المساحات الجليدية في غرينلاند التي فقدت خلال العقد الماضي 303 مليارات طن سنوياً. أما في القطب الجنوبي فإن ذوبان الثلوج يقدرب 118 مليار طن سنوياً. (أ.ف.ب)