×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة الاحتراف تؤكد:البرقان لا يملك أي حساب إلكتروني

صورة الخبر

كتب - إبراهيم صلاح: أظهر استطلاع ميداني أجرته الراية حول التدخين ومستوى التوعية الصحية والحلول غير التقليدية للحد من الظاهرة عدم متابعة 54.1% من الجمهور لحملة التوعية بالمخاطر والدعوة للإقلاع عن التدخين مقابل 45.9% عرفوا بتلك الحملة وطالبوا بضرورة انتشار الحملات داخل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية. وأكد 59% من المشاركين أنهم من المدخنين، واعتبر 41.5% من عيّنة الاستبيان أن قانون حظر التدخين في المناطق المغلقة يتم تطبيقه بطريقة جيدة، مقابل 44.4% أكدوا أنه يطبّق إلى حد ما، و14.1% رأوا أنه لا يطبّق بالشكل الصحيح، أي أن 58.5% ينتقدون مستوى تطبيق قانون حظر التدخين في الأماكن العامة. وكشف 76.7% عن علمهم بوجود عيادات للإقلاع عن التدخين مقابل 23.3% يجهلون وجودها. وعن أسباب عدم تجاوب الشباب مع جهود التوعية التي تبذلها عدة جهات بشأن التدخين أكد 47.1% من المشاركين أن الجهات المعنية لا تقدّم حلولاً جادة، مقابل 26.7% أكدوا أن الرسالة التوعوية قديمة ومكرّرة، مطالبين بضرورة تطوير آليات ورسائل التوعية، و26.2% أكدوا أنهم لم يسمعوا عن تلك التوعية. وحذر عدد من المواطنين من تصاعد نسبة المدخنين خلال الآونة الأخيرة، وما خلفته من انتشار نسبة المدخنين خلال الشباب، مطالبين بتشديد الرقابة وتطوير الرسائل التوعوية للحد من تلك الظاهرة. وأكدوا لـالراية أن جهود التوعية لا تقدّم رسائل توعوية تناسب الفئات المستهدفة، مطالبين بتطوير آليات التوعية والتركيز على الشباب عبر رسائل غير مباشرة وغير تقليدية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام القصيرة والروائية. وأشاروا إلى انتشار التدخين في الأماكن العامة، مطالبين بضرورة تشديد الغرامة المالية حتى نحافظ على صحة أبنائنا وعدم تأثرهم بالتدخين السلبي. وأكدوا أن غياب الرقابة الأسرية يلعب دوراً كبيراً في زيادة نسبة الطلاب المدخنين ، فضلاً عن إحساس كثير من الشباب بأن تدخينه للسجائر صفة عظيمة لا يترتب عليها عواقب وخيمة، لافتين إلى أن التدخين يعد من أخطر أنواع الإدمان ويسبّب أمراضاً كثيرة تدمّر المجتمع. عبدالعزيز الكواري: الإرادة كلمة السر للإقلاع عن التدخين أشار عبد العزيز الكواري إلى أن الإرادة هي الأساس إذا أردت الإقلاع عن التدخين مهما كان نوع العلاج ومدى احتياجك له فإن الإرادة هي الأساس إذا أردت أن تعيش بصحة وعافية بعيداً عن آفة السجائر. وأوضح أنه كان من المدخنين لمدة لا تقل عن 28 سنة وأصبح من المتعافين وذلك كله يرجع إلى الإرادة الكاملة من داخله وحرصه على تفادي الأمراض المصاحبة للتدخين وللحفاظ على أسرته وأطفاله. وأكد على ضرورة تدارك الأمر حتى ولو كنت تدخن منذ زمن بعيد، ولا يوجد شيء مستحيل مع وجود العزيمة من الداخل وطلب المساعدة من الأهل ومن المستشفيات أيضاً. د. أحمد الملا: نحلم بجمعية لمكافحة التدخين يشير د. أحمد الملا إلى مطالبته بإنشاء جمعية لمكافحة التدخين منذ أكثر من عامين وتم تسليم جميع الأوراق المطلوبة من أعضاء مؤسسين ودور الجمعية تجاه الدولة وأهدافها ومساعدتها للحد من ظاهرة انتشار التدخين ومازال ينتظر الموافقة. وقال: إن للجمعية العديد من البرامج المدروسة جيداً لتوعية المجتمع تجاه التدخين وأضراره وكيفية الحد منه في ظل انتشاره بين الشباب. ودعا لتشجيع المجتمع المدني والجهات غير الرسمية لإجراء حملات توعوية بمخاطر التدخين، والتركيز في الرسالة التوعوية على النشء والشباب باعتبارهم المستقبل، فضلاً عن كونها الشريحة الأولى بالتوعية نظراً لأن معظم المدخنين على مستوى العالم من تلك الفئة العمرية. د. زهير العربي: الفواكه والألبان تحاربان التدخين يشير د. زهير العربي إلى أن الفواكه الحمضية كالبرتقال والمندرين والليمون تفيد المدخن كثيراً وتقوم بتعويض الجسم عن النقص من النكوتين جرّاء إقلاعه عن التدخين وتدعهم وتقوم بعمل عملية تنشيط للدورة الدموية من جديد وبالدرجة الثانية تأتي الخضراوات كالطماطم. وحذر من تناول المنبهات كالقهوة والشاي وضرورة الابتعاد عنها لارتباطها بالعادات السيئة عند المدخنين وتخفيف الكمية أولاً بأول واستبدالها بالحليب الطازج أو الألبان حيث تقوم براحة للأعصاب خصوصاً في الصباح الباكر وتقوم بتنظيف الرئة من مخلفات النكوتين. عبدالله السادة: غياب الرقابة الأسرية وراء تدخين الطلاب يطالب عبد الله السادة بضرورة تشديد الرقابة الأسرية على الأبناء وتوعيتهم بآثار التدخين السلبي الذي يسبّب أنواعاً مختلفة من السرطان. وأشار إلى أن غياب الرقابة الأسرية سبب انتشار التدخين بين طلاب المدارس بدون وعي منهم بالمآسي والأضرار الناتجة جرّاء ذلك. وأكد على ضرورة وضع برامج توعية من المجلس الأعلى للصحة للمدارس وتوعيتهم بأضرار التدخين والأمراض الناتجة كالسرطان بأنواعه ومراقبة كاملة لهم أثناء تواجدهم داخل المدارس. وأوضح أن ظاهرة انتشار الشيشة بين السيدات توحي بالخطر وعدم الوعي الكافي بالأمراض التي تنتقل منها والناتجة في حالة المرأة الحامل حيث يتسبّب تدخين الأم أو استنشاقها للدخان في ولادة أطفال ناقصي النمو وانتقال المواد السامة في الدخان إلى الجنين عبر المشيمة والذي يؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض ويؤدي أيضاً إلى ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية، وتزيد ولادة أطفال بهم خلل بالمخ عندما تكون الأم مدخنة بنسبة تصل إلى 25%، أما بالنسبة للأم المفرطة بالتدخين فتصل نسبة ولادة أطفال بهم خلل إلى 65%. وهي نسبة كبيرة جداً. وقال: يؤدي التدخين لوفاة الجنين، أو وفاة الطفل بعد ولادته فوراً، هذا الخطر له علاقة مباشرة بالإفراط في التدخين، وكلما زاد التدخين زاد الخطر على الأجنة، والوفاة المفاجئة. عبد العزيز البكري: تفعيل القانون يردع المخالفين يؤكد عبد العزيز البكري أن مخالفات التدخين في المجمّعات التجارية تحتاج إلى مزيد من الرقابة لردع المخالفين. وأشار إلى ضرورة تواجد جهات رقابية على هذه المجمّعات حتى تنفذ القانون وتفعّله وتفرض عقوبات وغرامات مالية مشدّدة حتى يمتثل المخالف للقانون. وأكد أهمية توعية النشء بمخاطر التدخين على الصحة، والعمل على شغل وقت المراهقين والشباب في ممارسة هوايات مفيدة للفرد والمجتمع، لافتاً إلى ضرورة تشجيع الشباب على العمل التطوعي لتوجيه طاقتهم إلى شيء يفيد المجتمع. عبد الله المريخي: برامج التوعية قديمة يرى عبدالله المريخي أن برامج التوعية قديمة ودائماً مكرّرة ولا تقدّم الهدف المرجو منها، وعدم وصولها للجمهور المستهدف سبب رئيسي في قصورها. وطالب بوضع برامج توعوية جديدة من المحاضرات وتحديثها أولاً بأول واستخدام الوسائل الحديثة التي تصل للشباب بصورة أسرع وأكثر يسر وسهولة. ويشير إلى أهمية طرح الرسائل التوعوية في قالب درامي وفي سياق قصص واقعية تحمل رسائل توعوية غير مباشرة للشباب، أو من خلال طرح تلك القصص عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يحقق نتائج أفضل. أحمد اليافعي: التدخين السلبي خطر على الأسرة يطالب أحمد اليافعي بتكثيف الحملات التوعوية بمخاطر التدخين، خاصة التدخين السلبي الذي يهدّد صحة المحيطين بالمدخن. وقال: المدخن يضر نفسه ويضر أسرته، لأن التدخين السلبي هو استنشاق دخان التبغ الذي يتناوله أشخاص آخرون، ويعرف الدخان الذي يخرج مع الزفير بالدخان الرئيسي، بينما يعرف الدخان الذي يخرج من سيجارة مشتعلة بالدخان الجانبي. ويطلق على التركيبة التي تجمع بين الدخان الرئيسي والدخان الجانبي دخان التبغ غير المباشر أو دخان التبغ البيئي. وأضاف: الدخان غير المباشر من الملوثات الداخلية التي تشيع بداخل المنزل، وهو ما يجعل التدخين السلبي خطرا حقيقياً على الصحة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يدخنون والذين لا يدخنون. ويكون الأطفال هم الأكثر تضرراً جرّاء ذلك الدخان غير المباشر. وأكد أن الشخص المدخن إن لم يكن بوسعه أن يتخلى عن التدخين في سبيل الحفاظ على صحته، فقد يكون السعي للحفاظ على صحة أفراد أسرته أو باقي أفراد المنزل من الدوافع القوية. د. محمد جابر: أمراض القلب والسرطان أهم مخاطر التدخين د. محمد جابر يقول: المدخنون في حاجة إلى المساعدة الطبية، ويجب أن نعترف أن بعضهم يجد صعوبة في الإقلاع عن التدخين على الأقل في المدى القصير، وهناك عدوان لدودان يتربّصان بالمدخنين أولهما أمراض القلب وثانيهما السرطان وبالذات سرطان الرئة. وأكد أهمية الاستمرار في محاولة الإقلاع عن التدخين بدون يأس وطلب المساعدة ممن لديهم العلم والخبرة، وأن يعرف المريض أنه إذا وضع ترك التدخين في كفة وجميع الأدوية التي تمنع جلطات القلب المعروفة علمياً في كفة أخرى لرجحت كفة ترك التدخين. وقال: ليس هناك كمية من التدخين أو عدد معين من السجائر أو طريقة معيّنة لتناول التبغ لا تؤثر على شرايين القلب، مهما قلّت تلك الكمية ومهما اختلفت طريقة تحضير التبغ فيها سواء كانت (سجائر، سيجار، شيشة، معسل،....) بفلتر أو بدون فلتر، قليلة النيكوتين أم لا. وهناك بلا شك علاقة طردية بين كمية التدخين ومدته ونسبة حدوث جلطات القلب المستقبلية. وأوضحت دراسة interheart أن خمس سجائر يومياً تزيد نسبة الجلطة 40%، بينما 40 سيجارة يومياً تزيدها بنسبة 900% (أي تسعة أضعاف نسبة الجلطات في الأصحاء غير المدخنين). بل وأوضحت دراسة علمية حديثة في أمستردام أن آثار التدخين الحادة على القلب في من هم أقل من 40 سنة أسوأ من تأثيرها على من هم أكبر من ذلك العمر من الرجال أو النساء. وأكد أن التدخين يعد أقوى من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في الإصابة بأمراض شرايين القلب لكن هذا لا يعني إهمال العوامل الأخرى في حال عدم استطاعة المريض الإقلاع عن التدخين فينصح بالتحكم بجميع العوامل الأخرى التي تسبّب الجلطات مثل: الكليسترول، ومراقبة الضغط قبل حدوثه وعلاجه عند تشخيص ارتفاع الضغط الشرياني المزمن، والمشي اليومي والمطلوب هو 30 دقيقة يومياً خمسة أيام في الأسبوع أي ما مجموعة 150 دقيقة أسبوعياً. خالد سعيد: تضافر الجهود يقلل الظاهرة يشير خالد سعيد إلى ضرورة إعداد برامج توعية متطورة تناسب الشباب وتبتعد عن التقليدية المعتادة في تلك الحملات. وقال: جمعية مكافحة التدخين مهمة جداً في حماية الشباب من تدمير صحتهم والحفاظ على الصحة العامة للأسرة وتضمن للمجتمع القطري حياة صحيّة بعيدة عن التدخين، كما أن الأمر يحتاج تضافر جهود كافة الجهات لتحقيق الرسالة التوعوية من الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام والجهات الصحية. مشعل بن نورة: أصدقاء السوء سبب التدخين مشعل بن نورة يؤكد أن إصرار الشباب على التدخين يرجع إلى البيئة المحيطة به من أصدقاء سوء أو ظروف الحياة عامة حيث يرجع إصرار المدخن إلى وجود عادات يومية مصاحبة للتدخين مرتبطة بكيفية إدارته لحياته. وقال: إن تغيير هذه البيئة سبب رئيس في الإقلاع عن التدخين وترك كل ما يذكره بالتدخين ما يسهّل عليه الأمر ويجعل من قرار إقلاعه عن التدخين أمراً سهلا ويسيراً.