هالة الخياط (أبوظبي) تواصلت أمس فعاليات قمة عين على الأرض، واستعرض الخبراء الإنجازات التي حققتها المبادرات الخاصة في توفير البيانات والأدوات، وأطر العمل اللازمة للمساهمة في دعم عملية اتخاذ القرارات بصورة واعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ونجاح القمة في سد فجوة البيانات ودعم صناعة القرارات الواعية. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، استعداد الوكالة لدعم الجهود الدولية في مجالات مراقبة الأرض والبيئة، من خلال التعاون مع وكالات الفضاء العالمية لتسخير التكنولوجيا الفضائية المتاحة، في رفد الأبحاث العلمية المشتركة في مواضيع البيئة ودراسة كوكب الأرض. وأشار الدكتور الأحبابي في كلمته التي ألقاها بقمة «عين على الأرض» إلى أن تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، ذات أهمية في تحقيق أهداف مراقبة البيئة، ما يدفع الوكالة إلى العمل على دعم وتسهيل وصول المنظمات الدولية المعنية بالبيئة إلى البيانات والمعلومات المتوفرة حول مراقبة الأرض، وذلك عبر وكالات الفضاء الدولية، أو عبر المصادر المحلية مثل أقمار «دبي سات» التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء. قال: «تؤمن وكالة الإمارات للفضاء بالقيمة الكبيرة للبيئة الصحية المستدامة، حيث تتضمن أهداف الوكالة التشجيع على مراقبة وتعقب التغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض، ليس فقط في سبيل خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، بل بما يسهم في خدمة البشرية جمعاء حتى نحافظ على هذا الكوكب الجميل والثمين للأجيال القادمة». ولفت الأحبابي إلى أهمية هذه القمة نظراً لتشجيعها على الحوار والعمل الدولي المشترك ما سيسهم في إحداث ثورة في طريقة جمع المعلومات والوصول إليها ومشاركتها واستخدامها. ... المزيد