رحبت دمشق الأحد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد واعتبرته "تاريخياً" لأنه "يضمن مصالح الشعب الإيراني ويعترف بحقه في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية". وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية |(سانا) إن "الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف صباح اليوم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول خمسة زائد واحد وتعتبره اتفاقاً تاريخياً يضمن مصالح الشعب الإيراني الشقيق ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الأغراض السلمية وتعتقد سورية بأن التوصل إلى هذا الاتفاق دليل على أن الحلول السياسية لأزمات المنطقة هي الطريق الأنجع لضمان الأمن والاستقرار فيها بعيدا عن التدخل الخارجي والتهديد باستخدام القوة". وأضاف المصدر أن "الاتفاق يمهّد السبيل نحو جهد دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل لاسيما بعد انضمام سورية إلى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية وتبقى إسرائيل العقبة الوحيدة التي تحول دون تحقيق هذا الهدف كونها الطرف الوحيد الذي يملك السلاح النووي ويرفض وضع منشآته النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". واختتم المصدر تصريحه بالقول "تهنئ سورية الشعب الإيراني الشقيق وقيادته الحكيمة على هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد مجدداً دور إيران الهام في أمن واستقرار المنطقة". وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد توصلت إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي فجر اليوم وذلك بعد مفاوضات طويلة عقدها الجانبان لعدة أيام في جنيف.