أعرب الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، عن ثقته بدعم حليفه الروسي، وذلك بعد تصريحات أميركية ألمحت إلى استعداد موسكو وطهران للتخلي عن نظام دمشق، واصفا وجود حزب الله في سوريا للقتال الى جانب قواته بـ"الشرعي". وقال الأسد في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية نحن نثق بالروس ثقة كبيرة وأثبتوا خلال هذه الأزمة منذ أربع سنوات أنهم صادقون وشفافون معنا بالعلاقة ومبدئيون. ونقلت وكالة فرانس برس عن الأسد قوله إن السياسة الروسية هي سياسة ثابتة، مع التأكيد على أن روسيا لا تدعم شخصا أو تدعم رئيسا.. روسيا لم تقل أساسا في يوم من الأيام بأنها تدعم الرئيس فلان والآن تخلّت عنه. وفي ما يتعلق بحليفه الايراني، أعرب الاسد عن اعتقاده بأن الاتفاق النووي الذي توصلت اليه طهران مع القوى الكبرى يعزز دور إيران على الساحة الدولية. وانتقد الاسد خلال المقابلة التصريحات غير الحيادية للمبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا، على خلفية قول الأخير من غير المقبول أن تقتل حكومة مواطنيها بغض النظر عن الظروف. وتتضمن خطة السلام المقترحة من دي ميستورا والتي من المفترض ان يبدا تطبيقها في سبتمبر، تشكيل 4 فرق عمل تبحث عناوين السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.