تمثل يونغ ظاهرة متنامية حسب الـFBI. وفي تحذير لجهات تطبيق القانون في أنحاء البلد، يقول المكتب إن بعض النساء المتطرفات والعنيفات أظهرن اهتماماً في شغل أدوار متعلقة بالعمليات، لتشمل التجهيز لتنفيذ هجمات في أمريكا أو السفر إلى سوريا من أجل القتال. جولييت قيّم (مساعدة سابقة لوزير الخارجية): “في السابق، كانوا يريدون من النساء القدوم للتحول إلى زوجات لهم وأمهات لأبنائهم. وما نراه الآن هو جذب النساء للقدوم والقتال. فالأمر مفاجئ، لأننا لا نتوقع أن تقوم النساء بذلك”. من بين أكثر من خمسين شخصاً متهماً بدعم “داعش” في الولايات المتحدة هذا العام، سبعة منهم على الأقل كانوا من النساء. احداهن كانت من ولاية بينسولفينيا، والتي يُزعم أنها أرادت أن تصبح انتحارية. وتم اعتقال امرأتين من نيويورك لزعم اقتنائهما مواداً متفجرة لقتل الأمريكيين. أكثر من 500 امرأة غربية وصلن لسوريا والعراق للانضمام لمجموعات ارهابية، حسب مسؤول استرالي كبير. هؤلاء الطالبات البريطانيات هربن من المدرسة في مايو/أيار الماضي بعد تجنيدهن من قبل “داعش”. تقول الـFBI إن “داعش” صممت بعض دعاياتها المنتجة ببراعة لاستهداف النساء. والتي تظهر عوائل شابة تعيش حياة متميزة. جولييت قيّم: “يقومون بصنع هذه المقاطع التي تبدو وكأنها ‘مسلسل ربات البيوت الحقيقيات في سوريا’.. بحيث أنكِ ستحصلين على هذه السيارة وستذهبين للمنتزهات وسيكون لديك هؤلاء الأطفال اللطفاء، لكن الحقيقة أن الأمر وحشي وعنيف، وأن هؤلاء النسوة سيصبحن ضحايا للاغتصاب والاعتداء. إنه كيان مروّع، والاحتمال هو أنكِ ستموتين”.