كشف اللواء الركن عبدالقادر العمودي مساعد وزير الدفاع اليمني ان المقاومة الشعبية في المحافظات المحررة وهي عدن، لحج، ابين،الضالع سترفد الجيش الوطني بقرابة 30 ألف مقاتل من المقاومة الشعيبة. وأكد اللواء العمودي في تصريح خاص لـ»المدينة» أنه يتم حاليا الترتيب والاعداد خلال الايام القليلة المقبلة في الخطوات الإجرائية الهادفة دمج المقاومة في الجيش الوطني. وقال شكلنا لجانا رئيسة وفرعية بالمحافظات الاربع المحررة مهمتها تسلم الكشوفات التي سيتم رفعها من قبل قادة المقاومة وبالتنسيق مع محافظي المحافظات المستهدفة لتشمل الجميع وبدون استثناء احد. وذكر أنه تم اعتماد 9 آلاف لمحافظة عدن و7 آلاف لكل محافظات أبين ولحج والضالع بطاقة شاملة تقدر بـ30 ألف مقاتل من المقاومة الشعيبة. وقال حددنا سن من19-28 سنة من شروط الانضمام الى الجيش الوطني والبدء بإعداهم وتأهليهم في السلك العسكري والعمل على صرف البطائق العسكرية لهم. مشيرًا الى ان الشهداء هم في مقدمة الكشوفات من خلال الاهتمام والرعاية بأسرهم نظير ماقدموه من تضحيات وذهبت دماؤهم زكية في خدمة الشعب للقضاء على الانقلاب والعدوان من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية. ومع سريان الساعات الأولى من القرار الأممي الصادر بشأن وقف اطلاق النار واصلت المليشيا الانقلابية نهجها المتكرر في نقض العهود وعدم الالتزام بأي وقف لإطلاق النار. وقالت مصادر ميدانية بالمقاومة: إنه وعقب أن تمكنت وحدات من اللواء 101مشاة التابع للمنطقة العسكرية السادسة من سيطرتها على مواقع في الأقشع مكبدة المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث أسفرت مواجهات عن سقوط أكثر من 7 قتلى وعدد من الجرحى والعثور على غنائم منها سلاح رشاش 12,7 و B10 وعدد من الذخيرة ومع حلول الساعات الأولى لدخول الهدنة حيز التنفيذ قامت المليشيا بإطلاق عدد من القذائف .