نفى مدير عام الإدارة العامة لأمن المطار اللواء فيصل السنين «وجود تعليمات بمنع جنسيات معينة من دخول البلاد»، وأكد لـ«الراي» أنه «لا توجد لدينا جنسيات عربية او خليجية او اجنبية ممنوعة من الدخول، وكل من يستوفي شروط الدخول للبلاد سواء بزيارة او غيرها يسمح له بالدخول، ونحن لا نتعامل مع اشخاص بل مع نظام عمل ومن يمنع النظام دخوله نمنعه بغض النظر عن جنسيته». وأكد السنين ان «نظام الرقابة الامنية في مطار الكويت الدولي يعمل على مدار الساعة ولا يتأثر بأي عمليات انقطاع للكهرباء قد تحدث احيانا»، مشيرا الى ان الانقطاع يمس فقط توثيق الدخول والخروج «وهذا نتغلب عليه بالتشغيل الفوري للمحول في المطار والذي يعمل تلقائيا حال انقطاع الكهرباء، الذي نادرا ما يحدث لمدة 10 دقائق على الاكثر». وقال السنين «إن الكثيرين يعتقدون ان الرقابة الامنية تتوقف بانقطاع الكهرباء وهذا الامر غير صحيح، فهناك نظام قائم بذاته يحتوي على قوائم الممنوعين من الدخول وقوائم الضبط والترقب والمطلوبين في قضايا الارهاب وغيرها». وكشف السنين عن ضبط يومي لما بين 10 الى 15 شخصا بواسطة نظام البصمة الالية من الممنوعين من الدخول الى البلاد بسبب تغييرهم جوازات سفرهم او اسمائهم او أن يكونوا مبعدين منذ سنوات طويلة، ونضبطهم ويتم منع دخولهم. واعلن السنين عن توجه يهدف لالحاق المدنيين العاملين في المطار في دورات بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وكذلك إلحاق العسكريين بدورات خاصة حول فن التعامل مع الجمهور والقيام بالعمل الامني والتدرب على الحاسوب في المطار، مؤكدا ان التعزيز البشري في المطار يجب ان يواكبه تعزيز وتدريب لقدرات العاملين فيه، انطلاقا من ان المطار هو واجهة البلاد ويعطي انطباعاً حضارياً عن البلد واهله، مشيراً الى وجود مشروع لتوزيع صناديق في المطار لاستقبال الاقتراحات والافكار والشكاوى من رواد المطار والاخذ بالافكار الايجابية. ولفت السنين الى العمل بنظام الزامين حاليا لمواجهة عودة المسافرين والاستعداد لموسم الحج، معلنا عن وجود تنسيق مع الطيران المدني ومكاتب الطيران من حيث تحاشي الزحام.