دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة دعمه للعراق، مثمناً مساندته للعراق، لاسيما في حربه الراهنة على تنظيم داعش الإرهابي. جاء ذلك أثر استقباله في قصر السلام في بغداد رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق يانا هيباشكوفا، بمناسبة انتهاء مهام عملها. وأثنى معصوم، خلال اللقاء، على جهود هيباشكوفا في تعزيز وتوطيد العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، متمنياً لها النجاح في مهامها المقبلة. وجدد معصوم تأييده المطالب الداعية إلى الإصلاحات، مشيراً إلى ضرورة المكافحة الجذرية للفساد، فضلاً عن وضع خطط استراتيجية تشمل جميع المجالات الخدمية والسياسية والإدارية والاقتصادية والقضائية، وليس مجرد إجراءات آنية وفوقية. كما شدد على أهمية احترام مبادئ الدستور كأساس لأي إصلاحات، معتبراً أن العدالة لا تقوم إلا على أساس سيادة القانون، وعلى أن يشعر الشعب بأن هناك حماية قانونية فعلية لحقوقه، مؤكداً ضرورة عدم تأجيل إنجاز مصالحة وطنية شاملة. داعياً إلى لزوم وضع الأطر العامة لها من المحافظات والمكونات المناطقية. من جانبها، أكدت هيبوشكوفا مواصلة الجهود من أجل استمرار الخطط والبرامج التي خصصها الاتحاد الأوروبي للعراق، وإقامة مشاريع خدمية عاجلة للمناطق المحررة من وطأة الإرهاب، لاسيما في محافظتي صلاح الدين وديالى، كما دعت إلى دعم الممثليات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز العلاقات واستمرار التواصل مع دول الاتحاد.