ألحقت موجات الجفاف التي تضرب دول أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي الضرر بمحاصيل تخص 1.6 مليون نسمة. وتعهدت حكومات المنطقة التي تعتمد على الزراعة بمساعدة الأسر المتضررة وتنسيق الجهود الدولية للإغاثة للتعامل مع الجفاف الذي جري إحصاء الخسائر الناجمة عنه. ونقلت رويترز عن أوريستس أورتيز وزير الزراعة في السلفادورتم التوصل لاتفاق لإعلان تحذير في قطاع الزراعة في شتى أرجاء منطقتي أمريكا الوسطى والكاريبي ليس لمجرد اتخاذ خطوات احترازية تحسبا لما قد يحدث، ولكن للمزيد من توعية العالم بالمشكلة وطلبا للتعاون. وشارك مسؤولون من حكومات أميركا الوسطى وجمهورية الدومنيكان في الاجتماع الذي عقد في السلفادور. وقالت منظمة الأغذية والزراعة الأسبوع الماضي إن نحو مليون شخص في غواتيمالا وحدها يكافحون من أجل إطعام أنفسهم بسبب موجات الجفاف وتراجع الناتج المحصولي. ومني مزارعو البن في أميركا الوسطى بفطر فتاك يسمى رويا أدى لإهلاك محصول البن في الموسمين الماضيين. وأعلنت كوبا هذا الأسبوع حالة التأهب بين صفوف أجهزة الحماية المدنية بسبب موجة جفاف مستمرة منذ نحو عام، تشير التوقعات إلى تفاقمها خلال الأشهر القادمة بعد أن أهلكت المحاصيل الزراعية وجعلت أكثر من مليون شخص يعتمدون على توفير احتياجاتهم من خلال خزانات المياه المتنقلة.