×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ القطيف: تفجير مسجد الطوارئ عمل جبان يهدف لزعزعة الأمن

صورة الخبر

ووصف مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الباحة سعيد بن يحيي الزهراني ، حادث عسير بالعمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي وراح ضحيته عدداً من رجال الأمن وخلف عددا من المصابين الذين اغتالتهم يد الغدر الظالمة المظلمة التي أعمى الله بصائر أصحابها فأصبحوا يوجهون سهامهم وغدرهم للمؤمنين الصالحين الصادقين الذين يحرسون بلاد الحرمين وقبلة المسلمين سلم اليهود الغاصبين والنصارى الحاقدين منهم. وأوضح أن أهل الإيمان لم سلموا من هؤلاء الخوارج الذين لا دين لهم ولا خلق عمي البصر والبصيرة ، حيث جعلوا من أنفسهم أدوات جامدة صماء لتحقيق أهداف أعداء الإسلام ، مؤكداً أن هذه الفئة الباغية الذين أذهلتهم وحدة أبناء هذا البلد المبارك واجتماع كلمتهم على الحق والتفافهم مع قادتهم وولاة أمرهم ، أصبحوا يتخبطون في كل مكان لإرضاء أسيادهم الذين يأمرونهم بالشر والفساد. وأكد الشيخ الزهراني أن هذه الأحداث الإجرامية الخبيثة لن تزيد أبناء هذا الوطن إلا تماسكا وتوحدا وإصرارا على محاربة الشر وأهله في كل مكان ، مشيراً إلى أن بلاد الحرمين ليست كأي بلد على وجه الأرض وأنها مهبط الوحي وقبلة المسلين وأن أمتها غاية كل مسلم ومسؤوليته وليست حكومة السعودية وشعبها فقط. وفي ذات الشأن عد مساعد رئيس كتابة عدل محافظة العقيق عبدالله بن عوضه آل مديس ، ماحدث من استهداف لرجال الأمن في مسجدهم ومصلاهم في قوات الطوارئ بعسير وهم وقوف بين يدي الله ، جريمة نكراء بشعة لا تمت للإسلام بصله ولا تقرها جميع الشرائع السماوية ، مشيراً إلى أن فاعلها لم يراعي حرمة بيت الله ولا حرمة الصلاة ولم يتورع عن إزهاق الأنفس المعصومة التي قال الله فيها "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجراؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما". وبين أن هؤلاء الجهلة الأغرار المارقين عن الدين المعتدين على الحرمات يظنون أنهم بفعلهم هذا سينالون من أمننا ووحدتنا وتماسكنا ، بل أن هذا الإجرام والتعدي لن يزيد هذا الشعب إلا صلابة وتمسكاً والتفافاً حول قيادتنا ورجال أمننا وعلماءنا ، مؤكداً أن أبناء الوطن يقفون مع وطنهم في السراء والضراء ويذودون عنه بأرواحهم ودمائهم. ورفع مسئولو الباحة في ختام تصريحاتهم أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- ولأسر الشهداء من منسوبي قوات الطوارئ وذويهم، وللشعب السعودي كافة، سائلين الله أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يشفي المصابين، وأن يحفظ على المملكة أمنها وأمانها ورخاءها وعزها واستقرارها. // انتهى // 16:46 ت م تغريد