×
محافظة المنطقة الشرقية

مسيرة شكر لـ «أم الإمارات» في احتفالية يوم المرأة الإماراتية

صورة الخبر

أكد لـ «عكاظ» مدير عام الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة البروفيسور هايل بن مطر العبدلي، أن هناك توجها كبيرا بمنع ذبح أضحية الإبل داخل المشاعر المقدسة ومنع احتكاك الجزارين بالحجاج بهدف المحافظة على سلامة الجميع، وهناك تأييد كبير لهذا التوجه الذي يهدف إلى منع تسجيل أي حالة إصابة بـ «كورونا» ناتجة عن عدوى الإبل. ولفت الى أن التقصيات الوبائية والدراسات التي أجريت في جانب الإبل بينت أن نسبة احتضان الإبل البالغة للفايروس ليست عالية بينما وجد أن الإبل المولودة أقل مناعة وأكثر عرضة للعدوى من الإبل الأكبر في العمر، ويتكاثر فيها الفيروس بشكل كبير، وبذلك تصبح مصدرا مهما للعدوى، كما أن المخالطين مباشرة للإبل قد يصابون بالفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض مرض كورونا وذلك لمناعتهم الجيدة، إلا أنهم قد يحملونه وينقلونه لآخرين أقل مناعة، مما يسبب إصابتهم بكورونا، لا سيما مع عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية. وعن وجود أي لقاح للإبل وآخر وقائي للبشر أضاف: حتى الآن لا يوجد أي لقاح وقائي للبشر، ولكن هناك بحوث ودراسات مازالت في بداياتها تعمل في الجانبين الإبل والبشر، وإن شاء الله ستتكلل كل هذه الجهود بوجود لقاح يحمى البشر والإبل من هذا الفيروس الشرس. وحول رفع القدرة الاستيعابية لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز وتسخير كل جهوده لحالات «كورونا» باعتباره أحد المستشفيات المخصصة لكورونا كمركز تميز، توقع العبدلي أن تهدأ موجة تسجيل إصابات المخالطين للحالات المؤكدة نتيجة عدوى مستشفى الحرس خلال أسبوع بعد أن تم اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية المشددة. وعن الوضع الراهن بعد تسجيل إصابات عديدة في مستشفى الحرس الوطني قال: تفشي المرض مازال محدودا وينحصر على المخالطين للحالة الأولية الأولى، والإجراءات التي اتخذت بين الصحة والحرس وتعاون القطاعات الأخرى كفيل بإنهاء المشكلة من خلال تطبيق صارم لإجراءات مكافحة العدوى لمنع انتشار المرض داخل وخارج المرافق الصحية، كما أن التعاون مستمر على مدار الساعة بين مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى لتقييم إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية وتطويرها للحد من انتشار الفيروس داخل هذه المنشآت أو خارجها. وحول ملاحظة أن أكثر وفيات كورونا هي لكبار السن قال: معظم المصابين والمتوفين من كبار السن أساسا يعانون من أمراض أخرى وهو ما يضعف المناعة لديهم، وبالتالي فإن إصابتهم بفيروس كورونا الشرس يجعل الجهاز المناعي لديهم يدخل في مرحلة حرجة ولا يستطيع المصاب من تحمل مضاعفات المرض فيدخل في مرحلة حرجة ولا يستجيب للعلاجات، لذا تعتبر مخالطة المصابين سببا في ارتفاع خطر انتقال العدوى بشكل كبير خاصة بين كبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة كأمراض القلب، والرئتين والكلى أو يعانون نقصا في المناعة.