أكد زورق اكس دبي 3 بقيادة الثنائي العالمي عارف سيف الزفين ونادر بن هندي انه يسير بثبات نحو تحقيق لقب بطولة العالم للزوارق السريعة -اكس كات- في موسمها 2015 بعدما نجح الفريق وباقتدار في الفوز بلقب السباق الرئيسي لجائزة غولد كوست الكبرى.. وعاد الفريق بمكاسب كبيرة من رحلة أستراليا والتي كانت محفوفة بالكثير من الصعاب كون المنافسات أقيمت في مياه يختبرها أبطالنا للمرة الأولى بين خليج المدينة وأمواج محيط الباسفيك العاتية وبحري تاسمان وكورال والتي تشتهر باستقطاب هواة رياضة الألواح المائية لشدة توفر الأمواج العالية والعاتية. وأضاف الفريق في رحلة أستراليا 39 نقطة جديدة هي مجموع ما حصده الفريق بالفوز بلقب السباق الرئيسي لجائزة غولد كوست يوم الأحد الماضي، وأيضاً الحصول على المركز الثالث في سباق سوق دبي الحرة للسرعة (سبيد كات ران) والذي تمنح فيه النقاط لأصحاب المراكز المختلفة ليحافظ بالتالي على الصدارة برصيد 131 نقطة. ويتطلع طاقم زورق اكس دبي 3 للمزيد خلال الجولات المقبلة بعدما وسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه زورق أبوظبي 5 بقيادة فالح المنصوري وراشد الطاير إلى 21 نقطة، حيث يملك الأخير 110 نقاط في المركز الثاني، وبفارق يصل إلى 28 نقطة عن صاحب المركز الثالث زورق نيكوليني أوف شور 6 بقيادة ماثيو نيكوليني وبولي والذي يملك 103 نقاط. وأكد بطلنا العالمي نادر بن هندي قائد زورق اكس دبي 3 أن المهمة لا تزال صعبة ومسألة حسم لقب البطولة العالمية مبكراً من عدمه لا تزال في عرض المياه مبيناً أن الزوارق المشاركة تملك الحظوظ والمقومات لتقفز إلى القمة مجدداً، منوهاً بأن التركيز والعمل باستمرار سيكون السبيل من أجل الوصول إلى الهدف وهذا أمر اعتدنا عليه في مؤسسة الفيكتوري تيم. وقال ابن هندي نعم انتهت جولة غولد كوست والتي عانيناها الكثير خلال المنافسات وقد أحسسنا بالظلم الذي طال الفريق خاصة في احتساب نتائج منافسات سوق دبي الحرة للسرعة (سبيد كات ران)، وقد كنا الأحق بخوض النهائي من زورق مارينا انفيستمنتي سود 20 والذي حل في المركز الثاني، وقد كنا أحوج للتأهل والحصول على المزيد من النقاط. ووجه عارف سيف الزفين المدير التنفيذي لمؤسسة الفيكتوري تيم الشكر الجزيل إلى الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي سفير الدولة لدى أستراليا على جهوده الكبيرة وتكبده المشاق وعناء السفر من أجل متابعة فعاليات جائزة غولد كوست الكبرى، وقال إن اهتمام الدكتور عبيد الكتبي وحضوره للحدث منذ انطلاقته وسؤاله الدائم عن أحوال الفريق وتفقد الفرق الإماراتية المشاركة، كان له أثر إيجابي بمنحنا الدافع من أجل تحقيق الإنجازات ومعانقة المركز الأول والبطولة، مشيداً أيضاً بمواقف أبناء الدولة والطلبة المقيمين في مقاطعة كوينزلاند والذين خفوا لمؤازرة سفراء رياضة الإمارات. وعانى الزورق والذي يتميز بحضوره القوي في المياه الهادئة ارتفاع الأمواج والتي تسببت بصورة مباشرة في حدوث الانقلاب مرتين ، الأولى في منافسات سباق سوق دبي الحرة للسرعة (سبيد كات ران) والثانية في السباق الرئيسي. الفتاة الوحيدة تلفت الأنظار حظيت مشاركة المتسابقة الإماراتية فاطمة الزعابي التي ظهرت في منافسات جائزة غولد كوست الكبرى للزوارق السريعة اكس كات بقوة من خلال المشاركة في قيادة زورق الكويت رهيب 17 الأنظار حيث تحدثت صحيفة (غولد كوست بولتين) في عددها الصادر يوم أمس الأول وعلى مساحة كبيرة عن المتسابقة الوحيدة التي تنافس الرجال في هذه الرياضة. مشوارها مع مؤسسة الفيكتوري تيم في مارس الماضي أول فتاة تكمل سباقاً رئيسياً في منافسات البطولة العالمية حيث حصلت مع زورق الكويت رهيب 17 على 6 نقاط عززت من موقف الفريق في البطولة كما اجتاز الزورق المرحلة الأولى من سباق سوق دبي الحرة للسرعة (سبيد كات ران). اهتمام الصحافة الأسترالية لاقى حدث منافسات جائزة غولد كوست الكبرى للزوارق السريعة اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام المحلية في أستراليا وفي مقاطعة كوينزلاند، وأفردت الصحف اليومية مساحات واسعة وكبيرة، وقد خصصت الصحيفة اليومية (غولد كوست بولتين) مساحة واسعة لأخبار البطولة العالمية، وأبرزت الحدث بالصورة المطلوبة ما أسهم في إيجاد إقبال متميز من الجمهور الذي وصل إلى 20 ألف متفرج. المؤسسة العالمية تطير مع الزوارق السريعة إلى قارات العالم نجحت المؤسسة العالمية للزوارق السريعة -دبليو بي بي أيه- في تحقيق هدف استراتيجي كبير بعد النجاح التنظيمي والجماهيري الرائع لحدث منافسات جائزة غولد كوست الكبرى للزوارق السريعة -اكس كات- وأضحى اسم منافسات بطولة العالم للزوارق السريعة -اكس كات- على كل لسان ،بعدما سمع بها القاصي والداني في أوروبا ثم الشرق الأقصى في الصين وقبل ذلك كله الشرق الأوسط ،وتحديداً مياه الخليج العربي والذي رأت فيه البطولة النور للمرة الأولى قبل التحول إلى العالمية. وحصلت البطولة العالمية في الجولة الأخيرة على العديد من المزايا ،خاصة استقطاب الحدث لجمهور جديد في قارة بعيدة عرفت بحبها وعشقها للرياضات البحرية من زمن بعيد ،حيث كان البحر ،ومازال الطريق إليها حيث تابع الحدث آلاف البشر عبر شاشات التلفزة التي بثت الحدث.