×
محافظة المنطقة الشرقية

ولاية واشنطن تواجه أسوأ حرائق في تاريخها

صورة الخبر

تحظى الأفلام الهندية بمتابعة متميزة؛ لوجود جالية هندية كبيرة بالإمارات، كما أنها تنال إعجاب الجمهور الخليجي والإماراتي؛ وذلك لأن الأسرة العربية المحافظة تشارك نظيرتها الهندية في معظم عاداتها وتقاليدها الاجتماعية، وأساليب عيشها ومشكلاتها وتطلعاتها، ما دفع 8 صالات للسينما في الإمارات لتكون متخصصة في الأفلام الهندية فقط، من خلال 19 شاشة عرض، متمسكة بهذا النوع من الأعمال رغم المنافسة الشرسة التي تواجهها. ووفقاً للإحصائيات التي قامت بها سينماتوغراف للاستدلال على رواج وأهمية السينما الهندية داخل الإمارات، كانت المعلومات والأرقام كما يلي: في مدينة أبوظبي، حافظت ثلاث صالات عرض على هذا النوع من الأفلام، وهي: دار سينما الوطنية، وألدورادو، وسينما جراند السفير، في منطقة مصفح الصناعية. في دبي، ومع الزحف الطاغي لصالات السينما في المراكز التجارية إلّا أنها حرصت كل الحرص على وجود عروض هندية، ضمن جداول عرض أفلامها الأسبوعية، ومن هذه الصالات: جاليريا بفندق حياة ريجنسي المتخصصة بتقديم أفلام هندية، كما تميزت صالة عرض بلازا في مول لامسي بلازا بتقديم أفلام هندية، ناطقة بالأوردو، على شاشتي عرض. وفي إمارة الشارقة، تعرض سينما ستار سينيبلكس أسبوعياً ما يُقارب من 5 أفلام هندية بلغة الأوردو، إضافة إلى سينما كونكورد، التي تتميز بقدمها وباحتوائها على أكبر صالة عرض في الإمارات، تسع ل 1100 مشاهد، ويقدم من خلالها يومياً أفلام هندية في 4 عروض متوالية، أما سينما الحمراء، الكائنة في شارع العروبة أمام مركز مبارك، فتعرض على شاشة عرض واحدة أفلاماً هندية ناطقة بالأوردو، وهي مُناسبة للشباب من الجاليات المختلفة وخصوصاً الهندية. وفي باقي الإمارات الأخرى، تحرص صالات السينما في المراكز التجارية بها على عرض فيلم أو اثنين هنديين، حسب اللهجة، والنجوم، أو برامج توزيع هذه الأعمال على قاعات العروض، حيث تعتبر صناعة السينما الهندية الأكبر من نوعها في العالم بعد الأفلام الأميركية، من حيث حجم الإنتاج والتوزيع، إذ يُقدر عدد الأفلام التي تنتجها بما يزيد على 1200 فيلم سنوياً.