×
محافظة المنطقة الشرقية

مانشستر يونايتد يتعثر ومحرز يتألق بالدوري الإنجليزي

صورة الخبر

دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو كل القوى السياسية في البلاد أمس للوقوف وراء خططه من أجل إجراء تعديل دستوري يهدف إلى إنهاء الصراع مع الانفصاليين في الشرق وهزيمة من وصفه بالمعتدي الروسي، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين (24 أغسطس / آب 2015) واستغل بوروشينكو مراسم لرفع العلم في كييف عشية عيد الاستقلال ليوجه رسالة واضحة إلى حلفائه في الائتلاف للتغلب على شكوكهم والتصويت لصالح تعديلات دستورية تسمح بوضع خاص للمناطق التي تميل للانفصال بشرق أوكرانيا. وتطرح التعديلات المقترحة على البرلمان للتصويت عليها للمرة الأولى في 31 أغسطس (آب) الحالي وقد أثارت انقسامات داخل الائتلاف الموالي للغرب وليس واضحا ما إذا كانت الحكومة ستتمكن من حشد 226 صوتا لازمة للموافقة عليه. ويقع عدد من الشركاء في الائتلاف تحت ضغط خاصة من الجماعات المسلحة المتشددة المعارضة لتقديم أي تنازلات للانفصاليين المدعومين من روسيا الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في الشرق. وفي إشارة إلى إراقة الدماء الأوكرانية في الشرق على أيدي المعتدي الروسي قال الرئيس: دعوتي المباشرة لكل القوى السياسية هي في المقام الأول لمن هم معنا في الائتلاف البرلماني ليتحدوا معنا الآن من أجل أوكرانيا. ومن بين الالتزامات التي تعهدت أوكرانيا بتنفيذها خلال محادثات السلام في مينسك بروسيا البيضاء في فبراير (شباط) الماضي السماح بنوع من اللامركزية لإعطاء المناطق الانفصالية المزيد من الحقوق لإدارة شؤونها. وشاركت أوكرانيا في المحادثات إلى جانب روسيا وألمانيا وفرنسا وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار. ويجتمع بوروشينكو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم في برلين ويرجح أن يطلعهما على ما فعله حتى الآن لتنفيذ اتفاق مينسك الذي يشمل إجراء انتخابات محلية في الشرق. وحشدت السلطات الأوكرانية أعدادا هائلة من رجال الشرطة والقوات التابعة لوزارة الداخلية لتعزيز الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم عيد الاستقلال، إذ تشهد كييف مسيرة للجنود الذين يخدمون على الجبهة. وأعرب بوروشينكو خلال تجمع عسكري أول من أمس أن من المرجح أن يستمر الضغط من روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم لعقود. وقتل جندي أوكراني وأصيب أربعة آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في معارك غرب مدينة دونيتسك، التي يسيطر عليها الانفصاليون. ويتبادل الجانبان اللوم في انتهاك وقف إطلاق النار، وقتل أكثر من 6500 شخص بينهم مئات المدنيين في الصراع، وحمل الانفصاليون المؤيدون لروسيا السلاح في الشرق بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في مارس (آذار) 2014، ردا على الإطاحة بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش بعد احتجاجات في شوارع كييف قبل ذلك بشهر. وسحب الجانبان كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة من منطقة الصراع تنفيذا لاتفاق مينسك لكن الاشتباكات المتفرقة لا تزال تزهق الأرواح يوميا.