رغم الهموم الجاثمة في أيامنا هذه على صدورنا، الا ان الدنيا لم تزل بخير، ولم تخل من لحظات او مناسبات بهيجة تفتح النفس... لحظات تشغلنا وتنسينا ولو لسويعات من آلام الأحداث المخزية والمؤلمة التي تحل بالبشرية. نعم هناك لحظات تسعد النفس وتنفخ الروح والأمل فيها.. ليلة الاثنين الموافق 20/4/2015 عشت لحظات غاية في الروعة والمتعة مع برنامج حفل تدشين ديوان مواويل للشاعر الفذ علي عبد الله خليفة.. إن اول ما لفت نظري ونال على إعجابي حال صعودي على عتبات مركز عيسى الثقافي بالجفير رؤية الشاعر والأديب على عبدالله خليفة وهو منهمك في استقبال الضيوف بوجه مشرق وبحب متوج بعبارات ترحيبية حارة. وما زادني حبا وتقديرا لشخصه المتواضع هو انني عشت لحظات سعيدة مع برنامج الحفل الذي أعد بعناية وحرفنة فائقة.. لقد استمتعت بصوت الفنان الكبير احمد الجميري وهو يؤدي بكفاءة عالية وكم نال على إعجابي وتقديري تلك الكلمة المعبرة التي ألقاها شاعرنا الحصيف علي وهو يثني على كل من شارك وساهم معه في إبراز ديوان مواويل الذي عرض بصورة جد مشرفة. ان الحفل أتاح لي فرصة اللقاء بعدد من الأحباب والأصدقاء الذين اعتز بهم، منهم سفيرنا السابق والإعلامي المعروف بتواضعه وثقافته الواسعة الأخ خليل الذوادي، والأخ فواز احمد سليمان مستشار العلاقات الدولية، والفنان الكبير الأخ احمد الجميري، والشاعر المتألق ابراهيم الانصاري، وغيرهم من الذين استمتعت برؤيتهم وباحاديثهم الشيقة، لقد عشت لحظات سعيدة في تلك الليلة قدم لنا خلالها ما لذ وطاب.. حفظ الله شاعرنا الذي يمثل بدماثة أخلاقه الانسان البحريني الأصيل راجيا من الله ان يبارك في عمره، وان يهيئ له كل أسباب السعادة والنجاح. ] احمد محمد الانصاري