< عبرّت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، على لسان الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي، عن إدانتها الجريمة الإرهابية التي قام بها انتحاري من فئة خارجة مرقت من الدين واستسهلت إزهاق أرواح الأبرياء وقتل الأنفس المعصومة. وعبر التركي عن أسفه البالغ لاستمرار هذه الفئة المارقة في تماديها بأعمالها الإجرامية إفساداً في الأرض وخروجاً على تعاليم الإسلام الحنيف، ومخالفة هدي الرسول عليه الصلاة والسلام. وجه التركي رسالة إلى شعب المملكة وعلمائها ومفكريها ومثقفيها، للوقوف مع قيادتهم ليقطعوا الطريق أمام المتربصين الحاقدين على هذا البلد، مشدداً على أن الرابطة تلقت اتصالات عدة من المنظمات والقيادات الإسلامية خارج المملكة تدين وتستنكر هذه الحادثة الأثيمة.