×
محافظة المنطقة الشرقية

مسجد «مردف سيتي سنتر».. واحة إيمانية بمرافق حديثة

صورة الخبر

أفضى اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو أمس في بروكسل الذي دام ساعتين إلى تواصل العمل التقني خلال الأسبوع الجاري للتوصل إلى اتفاق بين أثينا ودائنيها، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، على ما أفاد مسؤولون أوروبيون. وكتب وزير المالية الفنلندي إلكسندر ستاب على حسابه على موقع تويتر انتهاء اليوروغروب (منطقة اليورو). العمل مستمر والمؤسسات (الدائنة) تدرس المقترحات التي قدمتها أثينا. أضاف نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في تغريدة أن وزراء المالية سيلتقون مجدداً خلال الأسبوع، مضيفاً أننا بحاجة لاتفاق في الأيام المقبلة. وكانت أثينا سلمت أول أمس مقترحات جديدة بشأن الإصلاحات والتوفير في الميزانية تعتبرها بروكسل قاعدة جيدة لإحراز تقدم في قمة منطقة اليورو. ورحب رئيس منطقة اليورو يورن ديسلبلوم بالمقترحات اليونانية الجديدة ورأى فيها فرصة للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقال ديسلبلوم بعد لقاء مجموعة اليورو إنها قاعدة لاستئناف المحادثات والتوصل إلى نتيجة في الأيام المقبلة (...) أنها فرصة للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقال دومبروفسكيس : إن المقترحات اليونانية مرحب بها لكن ينبغي القيام بمزيد من العمل مع المؤسسات الدائنة. ويتوجب على اليونان أن تسدد نحو 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي في 30 يونيو/حزيران، لكن صناديق الدولة شبه فارغة. لذلك فهي بحاجة ماسة للمال الذي وعد به دائنوها (7.2 مليار يورو) لكن ينبغي أولاً التوصل إلى اتفاق معهم حول الإصلاحات والتدابير المتعلقة بالموازنة المتوجب اعتمادها، وألا ستصل البلاد إلى حالة التخلف عن السداد مع خطر خروجها من منطقة اليورو. وكان رئيس مجلس إدارة يوروبنك اليوناني قال: إن المصارف قد تضطر لإغلاق أبوابها أمام الجمهور لعدة أيام، في حال لم تتوصل الحكومة لاتفاق مع الدائنين. وأشار نيكولاوس كارموزيس إلى أن البنوك اليونانية قد تُجبر على إغلاق أبوابها، والتوقف عن صرف النقود لعدة أيام، في حال فشلت أثينا في التوصل لاتفاق مع الدائنين. واعترف كارموزيس أن البنك المركزي الأوروبي وافق على إبقاء المصارف اليونانية على قيد الحياة، بقراره زيادة تمويل الطوارئ الممنوح للبنوك اليونانية للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع واحد. من جهة اخرى قال مصدر مصرفي أمس إن البنك المركزي الأوروبي رفع سقف السيولة الطارئة التي تستطيع البنوك اليونانية سحبها من البنك المركزي للبلاد وذلك للمرة الثالثة في ستة أيام. وامتنع المصدر عن الكشف عن حجم السيولة الجديدة. وعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي مؤتمراً عبر الهاتف أمس لمناقشة تمديد مساعدات السيولة الطارئة بعدما سحب المودعون اليونانيون نحو 4.2 مليار يورو من البنوك اليونانية الأسبوع الماضي خوفاً من احتمال عدم توصل أثينا إلى اتفاق مع مقرضيها. (رويترز)