×
محافظة المدينة المنورة

67 ممارسا صحيا بحالة عمار

صورة الخبر

تنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برامج إغاثية عاجلة لمساندة الأشقاء اليمنيين في محافظة عدن، على أن تمتد قريباً إلى المحافظات المجاورة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة. وقال نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر لجمع التبرعات والتسويق رئيس الوفد الزائر إلى عدن فهد عبد الرحمن بن سلطان في تصريح له: إن زيارته التفقدية تهدف إلى متابعة الأعمال والاستعدادات والجاهزية لإتمام العمل في الوقت المناسب والسرعة الممكنة. وأضاف أنه سيتم حصر المتطلبات والاحتياجات الضرورية للفترة المقبلة من حيث الانتشار وإعادة تأهيل بعض المؤسسات التنموية أو صيانتها. وأكد أن الإمارات تولي مشاريع الصحة والتعليم بحكم قرب افتتاح المدارس أولوية قصوى، حيث يتم وضع تصور وآلية العمل ليعود التعليم كما كان عليه قبل الأحداث المؤسفة التي عاشها أبناء محافظة عدن وغيرها من المحافظات. وأوضح أن إعادة مسيرة التعليم في مختلف مدارس اليمن ستبدأ من عدن، حيث سيتم توفير احتياجاتها كافة مثل تأهيل المدارس لاستقبال الطلبة وتوفير مستلزمات التعليم فيها، مشيراً إلى أن عدد المدارس من مرحلة الروضة إلى الثانوية يبلغ 153 مدرسة وروضة، لافتاً إلى أن الاهتمام بالجامعات والكليات سيتم خلال مرحلة لاحقة. دعم المستشفيات وفي ما يتعلق بالجانب الصحي أشار ابن سلطان إلى دعم جميع مستشفيات عدن والمناطق المجاورة بكل احتياجاتها وخاصة المستلزمات الطبية الأولية والعاجلة. وأضاف أنه توفرت بعض الأجهزة الطبية بجانب فريق طبي فني لدراسة الاحتياجات من المواد والمعدات الطبية لدعم هذه المستشفيات خلال الفترة المقبلة. وتحدث نائب الأمين العام عن احتياج مدينة عدن للكهرباء، مؤكداً أن الإمارات رصدت 318 مليون درهم، وأن العمل يجري على مدار الساعة لتوفير ما يكفي لسكان المحافظة، وبعض مديريات ومناطق المحافظات المجاورة. وقال، إن الصيانة وإعادة التشغيل بدأت في عدن بعد أن وفرت مولدات كهرباء جديدة، ويتم تشغيل جميع محطات المناطق المجاورة لتطويرها وتوفير احتياجاتها اللازمة. مساعدات غذائية في الأثناء، وصلت إلى ميناء عدن سفينة الإغاثة الإماراتية، التي أبحرت قبل أسبوع من ميناء راشد في دبي وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية عاجلة للشعب اليمني الشقيق. ويأتي إرسال السفينة في إطار الجسر الإغاثي البحري والجوي، الذي خصصته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة، إن المساعدات ستوزع على الأسر المحتاجة في اليمن، بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكداً استمرار الجسر الإغاثي الإماراتي لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، ضمن الخطط والبرامج التي تحددها القيادة الرشيدة. تفريغ حمولة في غضون ذلك، يواصل فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عملية تفريغ حمولة الباخرة نرجس البالغة أربعة آلاف و500 طن تقريباً من المواد الإغاثية المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووضعها في عدد من المستودعات تمهيداً لتوزيعها على أهالي عدن. وأكد مدير مكتب الهلال في عدن حسن الجسمي في تصريح له أن عملية النقل والتوزيع تتم بسلاسة إلى المستودعات لتوزيعها على الأهالي من دون استثناء بواسطة موظفي الهلال والمتطوعين من أبناء المدينة حسب الخطة المرسومة. وأضاف أن العديد من العمال اليمنيين يقومون تحت إشراف موظفي الهلال بعملية تفريغ المواد من الباخرة إلى الشاحنات الكبيرة المستأجرة التي بدورها تنقل هذه المواد إلى المستودعات المخصصة. وأكد أن الهيئات الخيرية والإنسانية الإماراتية سترسل خلال الأيام المقبلة شحنات أخرى من المواد الغذائية في سفن عدة لتأمين احتياجات أهالي المدينة التي تضررت بشكل كبير إنسانياً وصحياً وتعليمياً وعمرانياً وتموينياً. وأشار الجسمي إلى أن المؤسسات الخيرية والإنسانية في الإمارات توفر هذه المواد الغذائية وتسلمها للهلال الأحمر الإماراتي، الذي يقوم بمسؤولية توزيعها على سكان عدن كافة حسب الكشوف الخاصة بكل مديرية من مديرياتها الثماني. وأوضح أن كل أسرة مكونة من خمسة أفراد ستحصل على سلة غذائية منوعة من هذه الشحنة حسب المواد الموجودة تكفي لثلاثة أسابيع أو أكثر على أن تتبعها سلال أخرى، مضيفاً أن لدى الهلال خططاً عدة للتوزيع يمكن اختيار أفضلها لتيسير وصول المعونة للأسر العدنية في أقرب وقت ممكن. وقال، إن هناك لجاناً متخصصة طبية وكهربائية وتعليمية تعمل بالتعاون مع الهلال، ويتم التنسيق معها لتوزيع ما لديها من معونات على السكان. مسح ميداني إلى ذلك، شكل وفد الهلال الأحمر الإماراتي في عدن فريق عمل ميداني من أبناء و بنات المحافظة للقيام بعملية مسح ميداني وإعداد قاعدة بيانات تغطي كل سكان المديريات الثماني للمحافظة. وتهدف عملية المسح إلى معرفة العدد الحقيقي لسكان عدن وتحديد الاحتياجات الفعلية لكل أسرة تمهيداً لتوزيع المعونات الإغاثية مرحلة أولى على الجميع دون استثناء. وقال مدير مكتب الهلال في عدن حسن الجسمي، إنه سيتم بشكل يومي تزويد المكتب بأعداد الذين تم إحصاؤهم من السكان في المديريات الثماني، مضيفاً أن المسح سيشمل عدد أفراد الأسرة وأعمارهم وجنسهم، كما سيحدد عدد المعاقين إن وجدوا وذلك لتحديد احتياجات كل فرد منهم. وأوضح أن المسح الميداني قد يستمر أشهراً عدة ،غير أنه ستوزع في الأثناء المساعدات الإغاثية على من يتم إحصاؤهم أولاً بأول ودون تأخير، مشيراً إلى أن المسح أو تسجيل الأسماء سيجري من خلال إثبات الهوية كجواز السفر أو رخصة القيادة أو شهادة الميلاد وعنوان السكن الأصلي نظراً لوجود نازحين انتقلوا إلى أماكن أخرى بحثاً عن الأمن والسلامة بعيداً عن الحرب. وأضاف أنه سيتم التأكد من كل ذلك عبر وسائل وجهات مسؤولة مثل إمام المسجد وغيره من الجهات المعتمدة، ويعمل في مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في عدن حالياً فريق إماراتي وعدد من المتطوعين ومندوبي المكتب. وأكد الجسمي أن المرحلة الثانية ستركز في وقت قريب على المعونات الصحية وخاصة توفير احتياجات الأطفال من الحليب والمستلزمات الصحية للنساء. وقال، إن عدد أفراد الفريق الميداني يزيد حالياً على ثمانين من الرجال والنساء من أبناء عدن وأن العدد يمكن أن يزيد حسب الحاجة. وأضاف أنه تم اختيار هؤلاء الأشخاص بحسب كفاءتهم وخبرتهم في مجال المسح الميداني وعمليات الإحصاء السكاني. وأشار إلى نقل المكتب إلى عدن ويجري العمل على اختيار مكان مناسب ودائم تمهيداً افتتاحه بشكل رسمي، مؤكداً أن الفريق العامل حالياً في المكتب يضم إماراتيين مئة في المئة. وأضاف أن المكتب سيدرس احتياجاته من الموظفين اليمنيين لتوظيفهم للعمل مع الفريق الإماراتي، موضحا ًأن عمل المكتب هو تقديم المعونات ومتابعة وتنفيذ المشاريع الإنسانية مثل كفالة الأيتام وبناء المساجد والمدارس وترميمها. وقال، إن المكتب سيشرف خلال مرحلة لاحقة على توزيع المساعدات الطبية والتعليمية، التي يتم تجهيزها حالياً استعداداً للعام الدراسي الجديد. الإمارات ترسم الابتسامة على وجوه أطفال عدن يقوم الهلال الأحمر الإماراتي بدور كبير في مجال الأعمال الإنسانية ولا سيما الجانب الإغاثي، إذ يستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في عدن والمحافظات المجاورة. ودشن يوم أمس في مدرسة 30 نوفمبر بمدينة الشيخ عثمان مرحلة جديدة من توزيع سلال غذائية للأطفال ضمن المكرمة الإماراتية المقدمة من دولة الإمارات لأبناء عدن. دور بارز وقال المدير التنفيذي للهلال الأحمر اليمني المهندس أحمد الميسيري، إن دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها دور بارز في مجال العمل الإغاثي، حيث تم توزيع المعونات المقدمة من الهلال الأحمر الإمارتي بعدد 52 ألف سلة غذائية في عدن خلال الفترة الماضية، إضافة إلى توزيع 34 ألف كرتونة مواد نظافة شخصية ومنزلية، وتم تسليم مكتب الصحة بعدن 15 طناً من المواد الطبية بينها أجهزة خاصة في غسيل الكلى. وأضاف الميسيري في تصريحات لـالبيان وقت تدشين حملة توزيع السلال الغذائية الخاصة بالأطفال، أن هذه السلة تحتوي على حليب وحفاضات ومواد غذائية خاصة بالأطفال، وقال إن الحملة تستهدف الأطفال النازحين في مدارس محافظة عدن. بدوره، قال مندوب الهلال الأحمر الإماراتي في عدن مناف ياسين، إن سفينة تحمل على متنها 380 طناً من المواد الغذائية وصلت إلى ميناء عدن خلال الأسبوع الماضي مقدمة من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. وأضاف أنه يجري حالياً الترتيب لتوزيعها، حيث تحتوي على 11 صنفاً من المواد الغذائية، ويتم حالياً خزنها وفرزها وترتيبها في سلال غذائية لتوزيعها في وقت لاحق في محافظة عدن والمحافظات المجاورة. أول سفينة تعد الباخرة نرجس التي نقلت المواد إلى اليمن أول سفينة إغاثة إنسانية تصل ميناء عدن، بعد تحريرها، وسادس سفينة تصل إلى الميناء اليمني منذ بداية الأزمة. يشار إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى كونها أكبر مانح للمساعدات لليمن في العام الجاري.