يفتقر السيل الصغير شمال محافظة الطائف ويتبعه عدد من القرى القديمة، عددا من الخدمات الأساسية التي يبحث عنها الأهالي، مطالبين بتوسعة الطريق الزراعي الذي أطلق عليه مسمى طريق الملك عبدالعزيز، حيث يتجه من جسر السيل إلى داخل القرية، نظرا لضيقه وانتشار أعمدة الكهرباء بصورة غير منتظمة فيه ما تسبب في وقوع العديد من الحوادث المميتة. تحدث لـ«عكاظ» عدد من المواطنين مؤكدين أن ضيق الطريق يعيق الحركة ويؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء، في البدء يقول سليم القثامي: وقعت حوادث مرورية كثيرة على هذا الطريق والسبب في ذلك التعرجات والمنعطفات والضيق الذي يسيطر على الطريق، كما أنه يفتقر لأبسط وسائل السلامة المرورية. يشاطره الرأي المواطن سلطان القثامي مؤكدا تقدم الأهالي بطلب منذ أكثر من 10 سنوات بتوسعة الطريق الزراعي، لدرجة أن أصحاب المزارع أبدوا استعدادهم بالمساهمة في توسعة الطريق على حسابهم الخاص، مشيرا إلى أن الأهالي لم يألوا جهدا في تنفيذ ذلك ولم يتبق سوى نقل الأعمدة الكهربائية، إلا أن مطالباتهم لم تجد آذانا صاغية لتنفيذها على أرض الواقع -على حد قوله-. ويقول الشيخ محمد إن الشارع -الطريق الزراعي- يقطعه واديان، وفي حالة هطول الأمطار فإنهما يتسببان في عزلتهم، ويمنعهما الواديان من الوصول إلى منازلهم، مقترحا أن يتم استحداث عبارة لمجاري السيول تخلص الأهالي من المخاطر التي يتعرضون لها خاصة أوقات المطر. أهالي السيل الصغير يطالبون عبر «عكاظ» بالاهتمام بالقرية وعمل توسعة عاجلة للطريق محل المشكلة، وإنقاذهم من الحوادث والسيول التي تداهمهم.