يحاول مئات الشباب والناشطين في محافظة تعز رد الجميل للمواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من خلال تنظيم حملة شعبية أطلق عليها «عاصفة الشكر»، وهي رسالة شكر ومطالبة للمجتمع الدولي بأن يحذو حذو المملكة لدعم الشعب اليمني وإنقاذ أبنائه من براثن الإرهاب الحوثي.وقال القائمون على الحملة لـ «عكاظ»: عاصفة الشكر هي حملة شعبية يمنية عالمية ردا على عاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات، وهدفها تقديم الشكر الذي يليق بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعم قراراته ومواقفه التاريخية أمام التخاذل والضغوط الدولية. وأوضحوا أن اسم الحملة مختصر (عاصفة الشكر) ولكنه يعني بالمجمل (الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز)، وتحمل شعار (شكرا سلمان). ويرى الصحفي والناشط المتحدث باسم المقاومة رشاد الشرعبي أن حملة شكرا سلمان شيء قليل بحقه نظير ما يقدمه لأشقائه في اليمن من مواقف جزيلة وكبيرة نعجز عن سردها ابتداء من إنقاذ الشعب اليمني من الصراعات والإرهاب والقضاء على الآلة التي تستهدف المجتمع اليمني وتسعى إلى تمزيقه وخلق الصراعات بين مكوناته، إلى الجوانب الإنسانية والتنموية التي بدأتها بنجاح كبير في عدد من المدن الجنوبية. وأوضح أن الدور الإنساني لخادم الحرمين الشريفين لا ينحصر على تقديم المواد الإغاثية بل إنقاذ الروح البريئة وإنشاء المسكن وإيصال الخدمات، موضحا أن الحملة بدأت من البيت والشارع والحي كمبادرات شخصية من مواطنين يمنيين في محافظة تعز المكلومة، وجرى دعم الحملة بإنشاء موقع إلكتروني خاص على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنها تحظى بإجماع اليمنيين في كل دول العالم. فيما وصف الناشط والصحفي أحمد البكاري الحملة بأنها رسالة وفاء لأهل الوفاء والحب والإنسانية أصحاب اليد البيضاء في اليمن. موضحا أن الحملة تسعى لعرض المواقف الأخوية بين المملكة واليمن. بدوره وصف الناشط وديع العزيزي الحملة التي انطلقت بقوة في تعز وحظيت باهتمام كل أبناء هذه المدينة بأنها أصبحت لسان حال مختلف شرائح المجتمع ابتداء من الشباب وانتهاء بالأطفال والمسنين.