أكد مدير إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالله عبدالعزيز قحطان العمري أن 2400 طالب وطالبة من 55 مركزاً قرآنياً تابعاً لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف يشاركون في النشاط الصيفي الثالث عشر، والذي انطلق في يوليو/ تموز الماضي ويمتد حتى 27 أغسطس/ آب الجاري. وأوضح أن النشاط الصيفي يدخل عامه الثالث عشر على التوالي بعد أن حققت النسخ الماضية نجاحاً ملموساً تمثل في الزيادة السنوية في عدد المقبلين على البرنامج إضافة لعدد من المراكز والحلقات القرآنية الخاصة بالجاليات والناطقين بغير العربية، فضلاً عن قياس إدارة شئون القرآن الكريم مدى استفادة الطلاب من المعلومات والمهارات والسلوكيات المقدمة في الأنشطة والتي تؤكد تعزيز تلك الأنشطة للقيم السامية والأخلاق النبيلة في بيئة قرآنية تهتم بترسيخ المبادئ المبنية على الوسطية والاعتدال. وأوضح العمري أن من أبرز الأهداف التي تعمل إدارة شئون القرآن الكريم على تحقيقها زيادة مخرجات المراكز القرآنية كمّاً ونوعاً، ولذلك اعتمدت العديد من البرامج والأنشطة التي تعمل على صقل الشخصية السوية وغرس مبادئ المواطنة الصالحة لدى حفظة القرآن الكريم، ومن تلك البرامج مشروع النشاط الصيفي، إذ تولي الإدارة جل اهتمامها لتنفيذ ومتابعة البرنامج وتقوم بتوجيه وإرشاد الكوادر الإدارية بالمراكز والحلقات القرآنية لاستقطاب الطلاب من أجل شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالمنفعة والخير. وقال العمري: يتضمن النشاط الصيفي لهذا العام حزمة من المحاور المتنوعة التي يقدمها نخبة من المدرسين من ذوي الخبرة والكفاءة، حيث يشتمل البرنامج على دروس الثقافة الإسلامية، والمحاضرات وورش العمل والدورات التي تُعنى بالإبداع والتفكير الإيجابي وتطوير المهارات الشخصية، فضلاً عن الفعاليات الرياضية والرحلات الترفيهية، بالإضافة إلى العنصر الرئيسي في النشاط وهو حفظ القرآن الكريم، كما تقوم بعض المراكز بتنظيم رحلات لأداء مناسك العمرة للطلبة المتميزين في نهاية النشاط.