يقول جون سيتيوارت: من يسمح للعالم أو ما يخصه منه بأن يختار له الخطة التي تسير عليها حياته لا يحتاج إلا لملكة التقليد التي لدى القرود.. سجن عقول في دوائر ضيقة.. تبريرات لا تجد لها تصنيفاً إلا (الكذب).. ممارسة (الاضطهاد) بشكل منمق.. تاريخ أجوف، ألفوا فيه حكايات دراماتكية لإبراز ذواتهم وشيعها بصفات السمو والطهارة والإبداع الذي يفرض نفسه من غير جدال، وفي وسط رياضي أصبح يسير على منظومة شُكلت بواسطة مدعيّ المثالية والذين تكتظ دواخلهم بعكس ما يُخرجون وبمنهجية الدقة والحذر التي جعلوها أسلوباً لهم حتى تغلق الأضواء من فوقهم ليستولوا على مكامن قوة الكلمة والمنبر الرئيس الذي وُجد ليكون منبر حق، ودفاع عن من وقع عليه الظلم.