اعترف البلجيكي ميشيل برودوم مدرب فريق الشباب لكرة القدم أن الهدفين اللذين ولجا شباك فريقه في لقاء الدوري الأخير أمام الرائد سببا له قلقاً كبيراً، قبل لقاء كاشيوا ريسول الياباني اليوم في الرياض، ضمن إياب دور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا. لكن برودوم لم يخف تشوقه لمشاهدة مباراة جميلة اليوم، حتى وإن كان الشباب يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي. وقال برودوم في المؤتمر الصحافي أمس: "بداية سأنبه اللاعبين بأن كاشيوا الياباني لم يسبق له خسارة أي لقاء آسيوي خارج قواعده، هذا يؤكد أن الفريق الياباني دائماً ما يلعب مباريات مميزة على أرض خصومه". وتابع: "حتى وإن كنت متخوفاً من سرعة الهدفين اللذين ولجا شباك فريقي في زمن قياسي خلال اللقاء أمام الرائد، إلا أنني متشوق لمشاهدة مباراة ممتعة". وأوضح: "لدينا الإرادة والرغبة في التأهل للدور نصف النهائي، سنكتب تاريخ الشباب اليوم، ونقدم مستوى يليق بالكرة السعودية". وعن مدى تأثر فريقه بنتيجة لقاء الذهاب قال: "تفاجأت بالأداء في مباراة الذهاب والآن حسابيا الشباب أكثر جاهزية بعد شهر من بداية الدوري ووضعه مختلف عن المباراة الأولى". وزاد: "لكن الـ 90 دقيقة غداً هي من ستحسم اللقاء، جميع الأشياء الأخرى لن تؤثر". ورفض برودوم أن يكون متأثراً بالتسريبات الإعلامية عن مشكلاته مع اللاعبين بقوله: "التسريبات عن مشكلاتي لا تهمني ولن أنظر لها وإذا حدث أي أمر في مسيرتي مع الشباب سأركز عليه فقط". في المقابل، كشف البرازيلي نيلسون باتيستا مدرب فريق كاشيوا ريسول الياباني أن عودته لتدريب الفريق جاءت بعد ضغوطات اللاعبين التي امتثل لها، مشيراً إلى أن النتائج المتراجعة للفريق أخيراً كانت السبب الرئيس في استقالته. وصادق باتيستا على الانتقادات الموجهة له، حول نجومية فريقه في مسابقة دوري أبطال آسيا وتراجع نتائجه في مسابقة الدوري المحلي، مبيناً أن المسابقة القارية يكون فيها سقف الطموح أعلى وهذا ما يجعل الفريق يظهر مميزاً. وعن قراءته لفريق الشباب قال: "لا يوجد أي شيء مختلف، نعرف الشباب جيداً، ونبدو مستعدين للعب 90 دقيقة بكامل التركيز، والظهور بمستوى جيد". وعن الأجواء الحارة في الرياض قال: "لا تهمني إطلاقاً".