تعالت الأصوات داخل أروقة نادي النصر مطالبة بإقالة المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا بعد ظهور الفريق بشكل متواضع خلال مباراتي السوبر وافتتاحية الدوري أمام الهلال وهجر، ما دقّ جرس الإنذار داخل البيت النصراوي من إمكانية تدهور أحوال الفريق هذا الموسم وخسارته لقب الدوري الذي حافظ عليه خلال الموسمين الأخيرين. ويبرر بعض النصراويين طلب تغيير داسيلفا في هذا الوقت المبكِّر، باستنساخ تجربة الموسم الماضي الناجحة حين أُبعِد المدرب الإسباني راؤول كانيدا بعد 9 جولات فقط من الموسم تصدر خلالها الفريق جدول الدوري إلا أن سوء الأداء وضعف تكتيك المدرب فرضا ضرورة إقالته، ليأتي داسيلفا ويقود «العالمي» للقب الدوري. أصوات أخرى قليلة ما زالت ترى ضرورة بقاء المدرب الأوروغوياني حفاظًا على الاستقرار في المقام الأول، ملتمسة له العذر بسبب الإصابات التي يعاني منها الفريق وأهمها القائد حسين عبدالغني، ولاعب الارتكاز الدفاعي إبراهيم غالب، بالإضافة إلى الحارس عبدالله العنزي وصانع الألعاب أحمد الفريدي.