علمت عكاظ أن وزارة التعليم تدرس إطلاق 12 قناة تعليمية فضائية كبدائل تعليمية تقنية وتربوية لطلاب وطالبات الشريط الحدودي الجنوبي. وفي شأن متصل أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن الدراسة في الحد الجنوبي ستبدأ في موعدها المحدد، وستخضع المدارس الحدودية التي حددتها الجهات المعنية، لاستخدام البدائل التعليمية والتربوية عبر الطرق التقنية والفضائية، بما يحقق حماية أبنائنا وبناتنا ومنسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة. وأبان أثناء ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للحد الجنوبي أمس الأول لمناقشة الحلول والبدائل التعليمية لمدارس الشريط الحدودي، أن أعمال اللجنة مستمرة وتخضع لجميع المستجدات في المنطقة، مؤكدا أن لدى مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها مؤقتاً، وفق مرئيات اللجان الأمنية بالمناطق والمحافظات الحدودية، على أن يتم استخدام الحلول التقنية والبدائل التعليمية التي وضعتها اللجنة ضمن أولوياتها لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية.