×
محافظة حائل

الذين لا يحللون ولا يحرمون

صورة الخبر

متابعة مصطفى خليفة، أحمد جمال، ناهد مبارك، رحاب حلاوة، أحمد أبوالفتوح، بشاير النعيمي، مرفت عبد الحميد، جميلة إسماعيل فشلت محاولات الجماعات الإرهابية في أن تثني الإمارات وإعلامها الحر عن قول الحقيقة والوقوف مع الشرعية ومساندة الأشقاء، حيث تصدت الدولة عبر اعلامها المسؤول الواعي بقوة للهجمات المنظمة من قبل اعلام التنظيمات الارهابية ومحاولاته الطائشة والخائبة للجم الحقيقة.. وصمدت الدولة بإعلامها النزيه في وجه الإستهداف الإرهابي الذي يريد أن يكتسب شرعية زائفة عبر توجيه سهامه الحاقدة تجاه الدولة واعلامها. وأوضح الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات، أن قرار الميلشيات الحوثية حجب صحيفة البيان الإماراتية يعتبر خير شهادة لما حققته الصحيفة من إنجاز يشهد له الجميع، ويتمثل في التنوير العام لما يحدث في اليمن على يد الحوثيين، الأمر الذي يخدم المصلحة العليا لليمن، بل ويدعم الشرعية اليمنية. مؤكداً أن عملية الحجب تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها جماعة الحوثي، لكبت وإسكات الصوت الإعلامي المناهض لانقلاب الجماعة على السلطات الشرعية. مشيراً من جانب آخر إلى حرص صحيفة البيان على نقل ما يحدث في اليمن على يد الحوثيين بمصداقية للقراء وهذا بلا شك لم يعجب الميليشيات مطلقاً، فآثروا حجب الموقع نتيجة لتأثير الصحيفة الكبير في الجمهور العام باليمن. ويشكل هذا الأمر حافزاً للصحافة الإماراتية عموماً وصحيفة البيان بشكل خاص على الاستمرار في القيام برسالتها الإعلامية بكل نزاهة لخدمة الصالح العام، ودعم الشرعية اليمنية وعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة دولة الإمارات. خط قومي من جانبه، أشار محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد إلى أن المجتمع الإماراتي والعربي تفاجأ بخبر حجب جريدة البيان الإلكترونية عن القراء في اليمن من قبل جماعة الحوثيين بهدف منع الكلمة والرأي والخبر والحقيقة من الوصول إلى الناس. وقال إن خط البيان الوطني والقومي والتزامها بالقضية اليمنية وقضايا دول مجلس التعاون والوطن العربي الكبير والانحياز للشرعية في كل تلك القضايا كان واضحاً ويستحق كل تقدير واحترام، وأضاف: لا أعتقد بأن خطوة كهذه تثني البيان عن الوقوف بجانب الحق والشرعية والاستمرار في النهج الوطني الذي تميزت به في معالجة القضايا الخليجية والعربية. وقال الحمادي: نحن نقف بجانب البيان وندعم حقها في نشر الحقيقة والكلمة الحرة والصورة الصادقة، ونؤكد أن للكلمة والرأي الحر تأثيراً كبيراً في دعم وتعزيز الحق والشرعية وتعرية المتواطئين وأصحاب المصالح، مشيراً إلى أن أصحاب العقول المتحجرة هم وحدهم من يعتقد بأنه في ظل ثورة الاتصال وتبادل المعلومات يمكن أن يحجبوا كلمة أو خبراً عن الوصول إلى الناس. صوت الحق وقال الدكتور عبد الرحمن الشميري مدير عام ورئيس تحرير جريدة الوطن إن الصحافة الإماراتية هي صوت الحق، وما أقدمت عليه جماعة الحوثي هو محاولات بائسة لإسكات هذا الصوت الذي سيظل دوماً ينادي بالحق والعدل والخير للشعب اليمني الشقيق الذي يعاني من ممارسات إرهابية لجامعة فاشلة اقتربت نهايتها. وأكد أن الإعلام الإماراتي سيظل على نهجه في تناول قضايا الأمة العربية بمصداقية وشفافية بعيداً عن أي حسابات، وسيظل دوماً صوت الحق الذي مهما حاول الأعداء أن ينالوا منه فلن يتمكنوا، مشيراً إلى أن المطلوب من الإعلام الإماراتي كاملاً خلال الفترة المقبلة أن يواصل تناوله لقضية اليمن بكل موضوعية وشفافية، وأن يتحدى هذه المحاولات البائسة بإسكات صوت الحق، وأن يكون خير معين للشعب اليمني الشقيق والحكومة اليمنية الشرعية في التصدي لهذه الجماعة الإرهابية التي اقتربت نهايتها، وهو ما تؤكده الأفعال التي تقوم بها حالياً. ضربة موجعة ومن جانبه، أكد ناصر خليفة السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق أن البيان ضربت بالكلمة والرأي فأوجعت جماعة الانقلابين فاعتقدوا بأنهم بما فعلوه من حجب موقع الجريدة عن شعب اليمن أسكتوا صوت الحقيقة وطمسوا معالم جرائمهم، ولكن ما لا يعرفونه أن صوت الحق يعلو دائماً ويرتفع أكثر إذا ما حاولوا إسكاته أو الضغط عليه. وأشار إلى أن جريدة البيان بما حققته خلال السنوات الماضية من مصداقية وموضوعية ومهنية عالية في نقل الأخبار ونشر الوقائع والقضايا من منطلق وطني وعربي مسؤول اكتسبت انتشاراً واسعاً في دول الخليج والعالم العربي، واحتلت مكانة متميزة في وجدان القارئ العربي، وهذا الأمر جعل جماعة الحوثي تدرك خطر تأثير الجريدة في مخططاتهم ضد شعب اليمن، ومن ثم محاولة إسكات الجريدة وحظر موقعها على شبكة الإنترنت. وأوضح أن البيان منذ بداية انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية في اليمن وقيام التحالف العربي وعاصفة الحزم اتخذت خطاً واضحاً مصبوغاً بمسؤولية ومهنية عالية ينحاز إلى الشرعية ويركز على تطلعات الشعب اليمني وحقه في اختيار الحكومة التي تمثله، وكذلك حقه في العيش بحرية وأمان في وطنه. وقال إن حظر جريدة البيان الإلكترونية في اليمن من قبل جماعة الحوثي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الجريدة حققت نجاحاً كبيراً يضاف إلى سجلها المشرف في مصداقية الكلمة وموضوعية الرأي والصورة، فرسالتها لشعب اليمن وصلت، وأهدافها الوطنية تحققت بقوة تأثيرها في مسار الأزمة، حيث أزعجت قيادات الانقلاب وأقضت مضجعهم فلم يجدوا بداً من حجب موقع الجريدة لعل وعسى يخفت صوت الحقيقة أو يخبو نور الحق، ولكن هيهات أن يحدث ذلك لأن صوت الحقيقة لا يخفت ولا يخبو. ودعا جريدة البيان إلى ضرورة الاستمرار في نشر الحقائق عن جماعة الانقلابيين في اليمن وفضح مؤامراتهم ضد اليمن وشعبه الطيب، وأن حجب الموقع لن يجدي نفعاً في هذا العصر الذي تتداول في الآراء والأفكار عبر الأثير وعبر الهواء. موقع مرموق وأشار المذيع الإعلامي طلال الهنداسي إلى أن صحيفة البيان رسمت لها موقعاً مرموقاً على صفحة الوطن، فهي سباقة للخبر الجديد الصادق، وهي شريك فاعل لمؤسسات المجتمع المدني في دولة الإمارات على مدى 35 عاماً تتلمس القضايا المهمة والمؤثرة في الساحات كافة، سواء المحلية أو العربية أو العالمية، ولقد استطاعت طوال تلك المدة أن ترسم مستقبلها الإعلامي بخُطى الواثق من رصيدها الكبير في صناعة الإعلام الحديث، ونحن لا ننسى موقفها الجلي في دعم مواقف دولة الإمارات في المشاريع والجهود الوطنية عموماً. وبشكل خاص في التحالف العربي ضد الانقلابين على الشرعية في اليمن، ما أسهم في ردة الفعل التي أثارت الرأي العام في حجب موقع البيان من قبل أعداء هذا التحالف، إلا أنه على العكس ساعد على تقديم صورة أخرى مغايرة ومؤثرة للإعلام الإماراتي في نقل الحقيقة والمساهمة في دعم القضايا الوطنية على الأصعدة كافة. متمنياً لها وللعاملين فيها التوفيق والسداد. إسكات صوت الإعلام دان رائد برقاوي رئيس تحرير صحيفة الخليج ما أقدمت عليه جماعة الحوثي من حجب موقع البيان، مؤكداً أنه ليس بأمر غريب على مثل هذه الجماعات الإرهابية التي تريد أن تحجب الحقائق عن الشعب اليمني، وتكبت وتسكت الصوت الإعلامي المناهض لانقلاب الجماعة على السلطات الشرعية، إلا أن هذا الشعب واع ولديه وسائل أخرى يسعى من خلالها للوصول إلى الحقيقة. وأضاف أن هذا ليس بالهجوم الأول على المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات، حيث حصل ذلك من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش على موقع الزميلة الاتحاد، أما اليوم فيتكرر الأمر من قبل جماعة إرهابية أخرى بعد أن أقدمت مؤسسة الاتصالات اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح على حجب الموقع الإلكتروني لصحيفة البيان منذ صباح أمس الجمعة. الحقيقة والكذب ويقول الدكتور خالد الخاجة عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا: لأن هناك تعارضا بين الحقيقة التي تظهرها وسائل الإعلام والضلال الذي تحاول أن تنشره الجماعات الإرهابية لذا فهي تحاول أن تكمم الأفواه لتحافظ على مصالحها الإرهابية في المنطقة والعالم بعدم إظهار ما يدور على أرض اليمن وغيرها. وأضاف أنه لا عجب أن تصدر هذه الأفعال من مثل هؤلاء فقد أقدمت جماعة الحوثي من قبل على حجب العديد من المواقع الإخبارية المحلية والدولية، بالإضافة إلى إقدامها على اقتحام وإغلاق مكاتب العديد من القنوات الفضائية واختطاف الصحافيين وإخفائهم قسرياً. شباب الوطن وثمن شباب مواطنون دور صحيفة البيان الإماراتية في نقل المعلومات والحقائق ومحاربة الإرهاب الذي يهاجم حريات معظم الدول العربية، مؤكدين أنهم قلباً وقالباً مع الصحيفة في مواجهة الحوثيين في اليمن. وقال المواطن عباس فرض الله، إن صحيفة البيان تعكس منذ إصدارها الأول في مايو عام 1980، مهنية رفيعة المستوى، وتسري صفحاتها بتقارير اقتصادية واجتماعية وثقافية التي شهدتها إمارة دولة الإمارات، واصفاً إياها بالمنبر الإعلامي الحر والفكر التنويري، فأعطت مساحة وحرية واسعة للفكر وللرأي والرأي الآخر، ونقلت بحرفية وأمانة الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، واعتمدت في تغطيتها الشاملة على المصداقية والموضوعية والحياد، واستطاعت الجريدة بفضل كتيبة العاملين بها اكتساب ثقة القارئ داخل الدولة وخارجها، وأصبحت نموذجاً للإعلام الوطني الصادق في طرح قضايا الوطن والمواطن. وقال، إنه تابع أول من أمس إطلاق الهاشتاق ( #البيان_مع _ الامارات_ ضد_ الحوثي) الذي حصد ملايين المتابعات، وهذا يؤكد تأييدنا للصحيفة وللدور الذي تقوم به للتصدي للإرهاب. ومن جانبه، قال المواطن أحمد الحمادي، إن البيان نجحت في التصدي للحوثيين وحجب موقعها في اليمن أكبر دليل على ذلك، موضحاً أنها واكبت منذ تأسيسها، النقلة النوعية التي شهدتها الدولة، وأثنى على تطور البيان وتطور العمل فيها، خاصة في المرحلة الأخيرة، وقدرتها على مواكبة التطورات الحاصلة في عالم الصحافة المكتوبة ، وقدرتها المميزة على الجمع بين الصحافة المطبوعة والإلكترونية. بالإضافة إلى استخدامها للتقنيات الحديثة كـ البار كود الذي ينقل القارئ من الخبر التقليدي إلى الموقع الإلكتروني بكبسة زر، ليتمكن من متابعة تفاصيل مرئية أخرى؛ سواء كانت صوتية، أو فيديو، أو لقاء ، أو غيرها، ما يعد نقلة نوعية بحق في عالم الصحافة المكتوبة، ويصب في عمق الحكومة الذكية، فضلاً عن تطور موقعها الالكتروني المنتشر على مستوى الوطن العربي، مشيداً بدور الصحيفة في التغطيات الصحافية المتميزة لفعاليات ونشاطات جميع المؤسسات الحكومية و الخاصة.