قلب واحد ورؤية واحدة ومصير واحد، هذا واقعنا وقدرنا مع إخواننا في المملكة السعودية، وهذا ما عبرت عنه التغريدات على وسم السعودية الإمارات _بيت متوحد_ مع تفاعل أكثر من 151 مليون مغرد على اللقاء، الذي جمع قيادات الإمارات والسعودية في بلاد الضيافة والكرم في المغرب. والعلاقات الإماراتية السعودية شكلت دوماً مثالاً لمعنى التعاون والتعاضد بين الأشقاء، وهذا اتخذ في الآونة الأخيرة أشكالاً جديدة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك، وبرهن على أنه قادر على التعامل مع مختلف التهديدات التي تواجه دول المنطقة، ومازال يمضي حالياً بقوة على كل القضايا المشتركة التي تهم البلدين وتخص الشأن العام العربي. وإدراكاً من البلدين أن العلاقات بيننا تشكل ركيزة مهمة للأمن والسلم الخليجي، كانت الروابط وأواصر التعاون بيننا تتعمق، وأشكال التقارب والتآزر تزداد صلابة، والتنسيق يترسخ حول أكثر من قضية بدءاً من اليمن ومصر والعراق وليبيا وسوريا، وصولاً إلى قضايا التصدي للإرهاب والتطرف اللذين يهددان المنطقة ويسيئان إلى صورة الإسلام. إن لقاء الإمارات والسعودية على أرض الشقيقة المغرب هو لقاء الأحبة والإخوة، والإمارات إذ تثمن عالياً هذه العلاقات، تسعى دوماً إلى تقارب الرؤى وتنسيق المواقف والتحركات، سعيا إلى جمع كلمة الأشقاء العرب في مواجهة الأحداث الملتهبة التي تعصف بالمنطقة، حفاظا على أمن بلدانهم واستقرارها.