اصطدم مهاجرون سوريون حاولوا العبور من اليونان إلى مقدونيا بقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقتٍ انتقدت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إغلاق الحدود بين البلدين. وأطلقت الشرطة المقدونية صباح أمس قنابل الغاز لتفريق ما لا يقل عن ألف مهاجر، معظمهم سوريون وأفغان، كانوا يحاولون عبور الحدود قادمين من اليونان. في المقابل؛ أبدت الأمم المتحدة قلقها لاستخدام القوة في تفريق اللاجئين، وحثت حكومة سكوبيا (عاصمة مقدونيا) على “إرساء إدارة منظمة لحدودها”. وتحدَّث المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيرس، مع وزير خارجية مقدونيا و”تلقَّى تأكيدات بأن الحدود لن تُغلَق في المستقبل، بحسب بيانٍ له. في الوقت نفسه؛ دعت المفوضية السلطات في اليونان إلى تقديم مساعدات فورية إلى “من تقطعت بهم السبل في الجانب اليوناني من الحدود، ومساعدتهم على التحرك نحو منشآت”. وفرَّ آلاف السوريين نحو دول أوروبية عبر تركيا بعدما دمَّرت مقاتلات نظام بشار الأسد مناطقهم خصوصاً بالبراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات. قنابل غاز مقدونية تعطِّل رحلة المهاجرين نحو غرب أوروبا جيفجليجا رويترز اصطدم مهاجرون حاولوا العبور من اليونان إلى مقدونيا بقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقتٍ انتقدت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إغلاق الحدود بين البلدين. وأطلقت الشرطة المقدونية صباح أمس قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق ما لا يقل عن ألف مهاجر، معظمهم سوريون وأفغان، كانوا يحاولون عبور الحدود قادمين من اليونان. وأبدت الأمم المتحدة على الإثر قلقها لاستخدام القوة في تفريق اللاجئين، وحثت حكومة سكوبيا (عاصمة مقدونيا) على «إرساء إدارة منظمة لحدودها». وتحدَّث المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيرس، مع وزير خارجية مقدونيا أمس، و»تلقَّى تأكيدات بأن الحدود لن تُغلَق في المستقبل، بحسب بيانٍ له. في الوقت نفسه؛ دعت المفوضية السلطات في اليونان إلى تقديم مساعدات فورية إلى «من تقطعت بهم السبل في الجانب اليوناني من الحدود، ومساعدتهم على التحرك نحو منشآت». وكانت سكوبيا أعلنت أمس الأول حالة الطوارئ، وأغلقت بموجبها الحدود في وجه آلاف السوريين والأفغان وغيرهم ممن يحاولون الوصول إلى غرب أوروبا. ويتدفق على هذه الحدود قرابة ألفي مهاجر ولاجئ يومياً. والعدد مرشح للارتفاع مع وصول 50 ألف مهاجر إلى اليونان قادمين على متن قوارب من تركيا خلال شهر يوليو الفائت فحسب. وشاهد مصور تليفزيوني الشرطة المقدونية وهي تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود. وأصيب عديد من المتجمعين بجروح طفيفة، فيما شاهد صحفي آخر مركبات عسكرية بالقرب من المنطقة. وفيما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى «ضبط النفس وإرسال مساعدات إنسانية بشكلٍ عاجل»؛ اعتبرت كبيرة المتحدثين باسم المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، ميليسيا فلمينج، أنه لا يمكن لمقدونيا وصربيا المستنزفتين التعامل وحدهما مع هذه الأعداد. وتقول سكوبيا إنها سجلت أكثر من 40 ألف مهاجر ولاجئ دخلوا من اليونان خلال الشهرين المنصرمين. ويتحرك معظم هؤلاء بسرعة إلى صربيا ثم يتوجهون سيراً إلى المجر ومنها إلى الدول الأكثر ثراءً في غرب وشمال أوروبا عبر منطقة «شينجن». وتسارع المجر للانتهاء من بناء سياج على امتداد حدودها البالغ طولها 175 كيلومترا مع صربيا لمنع المهاجرين من الدخول. ومساء أمس؛ أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية في مقدونيا بالسماح لمهاجرين بدخول بلاده بأعدادٍ يمكن نقلها وتقديم الرعاية لها. وأبلغ وسائل إعلام بقوله «نسمح بدخول عدد يتوافق مع قدرتنا على نقلهم أو تقديم الرعاية الطبية والعلاج المناسب لهم»، متحدثاً عن إدخال 181 أجنبياً خلال ليلة أمس الأول.