×
محافظة المنطقة الشرقية

أغذية المقاصف المدرسية تهدد صحة طلاب مكة

صورة الخبر

شن نائب رئيس نادي النصر العميد فهد المشيقح هجوما لاذعا على عدم وجود آلية واضحة للاحتراف الحقيقي في الدوري السعودي من خلال غياب أهم عنصر في الاحتراف وهو الراعي، مشيرا إلى أن أندية دوري جميل ذاهبة للمجهول في ظل تجاهل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم للوضع الحالي في الأندية والتجاهل الكبير وغير المنطقي، مبينا أنه من الصعب بمكان أن تبحث الأندية عن راع لها لأن هذا الأمر صعب جدا حيث من المفترض عليهم سواء في الاتحاد السعودي لكرة القدم أو في رابطة دوري المحترفين أن يبحثوا عن رعاة للأندية وفقا للترتيب العام للدوري ولمكانة كل ناد محليا من حيث الشعبية وقال: النصر لديه عجز مالي يقدر بـ (40) مليون ريال والجميع يعلم أن كل ما يحدث في النصر بمجهود شخصي من قبل الأمير فيصل تركي شخصيا الذي بذل كل ما في وسعه من عمل لكي يكون النصر في مكانه الطبيعي، ونجح بمفرده وبدعم خجول من قبل أعضاء الشرف في الوفاء بالالتزامات، وزاد: الأندية في ظل غياب الرعاة حالها لايسر وينذر بمستقبل مظلم من الممكن أن ينعكس على الكرة السعودية مستقبلا كون الأندية هي من تزرع والمنتخب السعودي هو من يحصد. على صعيد متصل تخوف مدرب النصر الأرجواني دانيال كارينيو من لاعبي المنتخب الأول الخماسي شايع شراحيلي ومحمد السهلاوي وعمر هوساوي ويحيى الشهري وإبراهيم غالب من أن يكونوا في وضع لياقي غير جيد عدا محمد عيد الذي شارك في المباراتين كون الجميع لم يخض أي مباراة مع المنتخب السعودي الأول في الفترة الماضية مما ينعكس عليهم من الناحية السلبية لفقدانهم حساسية المباريات لأكثر من عشرة أيام حيث تعتبر في العرف الرياضي مدة طويلة جدا تؤثر على اللاعب بصورة واضحة، وفرض المدرب تدريبات خاصة وقوية على الخماسي من أجل تهيئتهم بدنيا قبل لقاء القمة الاثنين المقبل على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وعقد كارينيو اجتماعات متواصلة مع اللاعبين لشرح الخطة التي سينتهجها في المباراة والتي ستختلف تماما عن الجولات التسع الماضية نظرا لقوة الخصم ومكانته الكبيرة في الدوري والذي يعتبر منافسا قويا، وأي نتيجة عدا الانتصار لن تكون مرضية للجماهير النصراوية. وأشعل لاعبو المنتخب الأول تدريبات الفريق الأول بعد منحهم إجازة ليوم واحد عقب عودتهم من الصين في رحلة شاقة امتدت لتسع ساعات جوية، وكثف كارينيو الجرعات اللياقية على لاعبي المنتخب والجرعات التكتيكية لبقية اللاعبين، بعدها قسمهم لثلاث مجموعات شملت المجموعة الأولى لاعبي الوسط والثانية المدافعين والثالثة المهاجمين، وكل مجموعة تنفذ عددا من التدريبات المختلفة والمتنوعة بعدها أقام مناورة في منتصف الملعب شارك فيها لاعبو المنتخب. ولم تتضح الرؤية حول الغيابات التي من الممكن أن تطرأ على الفريق الأول في المباراة المقبلة كون البوادر الأولية توحي بأن النصر سيدخل اللقاء مكتمل الصفوف من الحراسة حتى الهجوم إلا أن هناك شكوكا تحوم حول مشاركة الحارس عبدالله العنزي، والمدافع محمد عيد الذي تعرض لإصابة مؤخرا عبارة عن تمزق.