قد يشبه الأمر هنا الفوز بجائزة كبرى تحت الماء مئات من القطع النقدية الذهبية تتكشف ببطء من تحت الرمال، على بعد أقدام قليلة من الشاطيء. (وليام بارتليت ) " لست أنا الذي كان يصرخ عندما وجدناها، كان المصورا وكان متفاجئاً ." وكان وليام بارتليت الرجل المحظوظ الذي عثر على الذهب، بعد يوم طويل من الغوص أواخر الشهر الماضي. (وليام بارتليت ) "أنت تحدق بها وكنت احاول استيعاب الأمر، وكان شعورا سرياليا". وأحصى بارليت ورفاقه أكثر من 300 قطعة نقدية من الذهب قدرت قيمتها باربعة ونصف مليون دولار. ويطلق على القطع المعدنية الكبيرة اسم الملكية، وهي تروي قصة هامة عن الماضي. " صنعت تحديداً للملك فيليب الخامس، وهي نادرة جداً، لم يكن منها سوى 20 أو نحو ذلك معروفة أنها موجودة في العالم قبل أن نعثر على التسع قطع هذه ." ويقدم الملك هذه القطع للشخصيات المرموقة في المملكة. لكن المفارقة هنا أن اكتشاف ما يقرب من 300 قطعة ذهبية يأتي فى الذكرى الـ300 لغرق السفينة التي كانت تحملها. (وليام بارتليت ) "مجرد حقيقة العثور عليها في الذكرى الـ300 لذلك اليوم فهو أمر استثنائي." ولايبدو هدف بارليت من التنقيب هو سعر هذه القطع البراقة، بل لانقاذ جزء هام من التاريخ بحسبه . (وليام بارتليت ) "أردتها أن تكون في كتاب التاريخ من القصة، انها قصة رهيبة."