×
محافظة المنطقة الشرقية

القمة العالمية للحكومات تضع رؤى مســـــــتقبلية للتحديات التنموية الرئيسية

صورة الخبر

نشر تنظيم داعش في سوريا مساء أول من أمس، شريط فيديو جديدًا يظهر طفلا بشرته سوداء في الـ10 من عمره وهو يقوم بذبح رهينة لدى التنظيم المتطرف. وظهر الطفل في التسجيل وهو يتكلم باللغة بالإنجليزية، موجهًا تهديدًا للولايات المتحدة، قبل أن يقوم بقطع رأس رهينة يرتدي زيا برتقاليا. وبدأ مقطع الفيديو ومدته 17 دقيقة بلقطات لطفل يقود رجلا يرتدي بدلة برتقالية، كما أظهرت المشاهد الرهينة جاثما على ركبتيه. وعلى الرغم من أن الطفل يتحدث باللغة الإنجليزية، فإنه ليس من الواضح ما إذا كان بريطانيا أم لا. واختتم الفيديو المروع عندما أخذ «ذباح داعش الصغير» نفسا عميقا قبل أن يدفع الرجل على الأرض ثم قام بقطع رأسه ويعتقد أن الصبي الذي كان يرتدى سترة رمادية، هو ابن مقاتل «داعش»، أبو الدرداء، الذي قتل في غارة جوية أميركية في حلب، والرهينة مقاتل لفصيل متمردي جبهة الشام، وهو ائتلاف من جماعات جاءوا معا لتدمير المتعصبين. يذكر أن، هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها أطفال في فيديوهات ومقاطع التنظيم، كان آخرهم الشهر الماضي، فتم نشر صور وفيديو، لطفل يدعى عيسى، يبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وطوله لا يتعدى الـ70 سم لكنه استطاع الوقوف أمام الكاميرا، وفى يده كلاشنيكوف، وتوعد أعداء التنظيم «الكفار» بقطع رقابهم إذا لم يستسلموا لأوامره. السلطات البريطانية تسعى إلى إعادة عيسى بأمان إلى أراضيها، لكن والدته الإنجليزية المنضمة لصفوف «داعش» في سوريا منذ ثلاث سنوات تشجعه على عمله الإرهابي. فيما أن الطفل الأسود، تقريبا أول حالة يظهر فيها الأطفال بدور «الذباح». وأعلن «داعش» رسميا الشهر الماضي مقتل ذباح التنظيم المعروف باسم جون، في غارة لقوات التحالف الدولي استهدفت سيارته في مدينة الرقة السورية.