تراجع في الأشهر الأخيرة وبدرجة كبيرة حجم الانفلات الإعلامي الفضائي (المحتقن) الذي عانى منه منتخبنا الوطني وبعض نجومه فاستقرت تشكيلته وارتفعت مستوياته وتحسنت نتائجه وتأهل إلى نهائيات أمم آسيا بكل تفوق.. لقد كتبتها أكثر من مرة أنه متى أردنا أن نعالج (انتكاسات منتخبنا) فإن أولى خطوات العلاج يجب أن تبدأ بإيقاف هذا (الإعلام المحتقن) الذي ظل وبالذات من خلال آخر خمسة مواسم وهو يمارس دور الخصم للمنتخب (تحريض.. تشكيك.. وتهييج المشاعر ضده ونجومه)..