اختتمت أمس في القاهرة أعمال المؤتمر العالمي للإفتاء والذي نُظّم تحت عنوان: "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل". وأطلق المؤتمر عدة مبادرات في جلسته الثانية والأخيرة منها إنشاء أمانة عامة لدور الفتوى في العالم، وتأسيس مركز عالمي لإعداد الكوادر القادرة على الإفتاء عن بعد، وإطلاق مركز عالمي لفتاوى الجاليات المسلمة لتثبيت الاعتدال والوسطية ومقاومة التطرف، والالتزام بميثاق شرف يضع الأطر القانونية والإجرائية الكفيلة بصد فوضى الفتاوى، وتنفيذ مشروع علمي يرمي لتفنيد الفتاوى التكفيرية والشاذة. وكان رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب قد نبه في كلمته عند ختام أعمال المؤتمر إلى أن الفتوى أصابها بعض الخلل والانحراف عن مسارها وأصبحت سلاحًا مشروعاً لدى الجماعات الإرهابية في تبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات.