قال خبراء أمنيون لـ «المدينة» إن الطيار السعودي يتمتع بمهارات عالية ودقة في إصابة الأهداف، نظير ما يتمتع به من تدريب عالٍ منذ انضمامه إلى الكليات الحربية في المملكة وأيضًا التدريب الذي يحظى به في الدول المتقدمة. وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بقيام مجموعة من الطيارين بالمشاركة في الحرب ضد «داعش» والتنظيمات الإرهابية في سوريا، وقالوا إننا نفخر بهم وبما قاموا به من عمل ضد مجموعة شوهت صورة الإسلام وساهمت في قتل النفوس البريئة. وأشادوا بالدعم الذي يلقاه الطيارون من حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وزير الدفاع الذين سخروا كافة الإمكانات للطيار السعودي ليتمكن من الدفاع عن الدين والوطن. في البداية أكد عضو مجلس الشورى اللواء المهندس طيار ركن حمد بن عبدالرحمن بن عبدالله الحسون أن الطيار السعودي يتمتع بمهارات جيدة مثل زملائه في أغلب الدول المتقدمة ولاشك أن الطيار السعودي مثل أي طيار آخر في العالم المتقدم والمتحضر وهو تدرب في مدارس كثيرة في الولايات المتحدة وفي فرنسا وفي بريطانيا وفي دول أخرى فاكتشف الخبرة ولا نقول أنه ينافس الآخرين ولكنه نفس قدراتهم في الدول المتقدمة. وأشار الحسون وهو عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى إلى أن مشاركة الطيار السعودي في كثير من المناورات سواء في الداخل أو الخارج في الشرق الأوسط أو في دول أخرى منحته دافعًا ومعلومات جديدة. واستدل بعدد من المشاركات التي قام بها إبان عمله في القوات الجوية الملكية السعودية كضابط وطيار اشترك في عدة تمارين وحروب مما كون لديه المعرفة التامة بمدى شجاعة الطيار السعودي الذي مثله مثل الآخرين أن لم يكن متقدم عليهم ونحمد الله تعالى على هذا الكفاءة التي يتمتع بها طيارونا مشيدًا بالدعم اللامحدود الذي يتمتع به كل فرد في القوات من لدن ملوك المملكة العربية السعودية سابقًا. وأشاد بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالدعم ألا محدود في دعم القطاع العسكري بكافة قطاعاته وخاصة القوات الملكية الجوية السعودية. وقال إن تهيئة الطيار السعودي لهذه المهام من أهم المقومات الموجودة لدى القوات المسلحة كافة ونحمد الله سبحانه على ماحبانا من قيادة رشيدة هيأت لنا السبل كافة للقيام بمهامنا وحماية ديارنا وحماية ديار المسلمين ونكون إن شاء الله رادعًا لكل معتدن أو كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا ونحمد الله سبحانه على ذلك. من جانبه قال قائد القوات الجوية الملكية السعودية الأسبق الفريق عبدالعزيز بن محمد هنيدي إن القوات الجوية في أى بلد هي «اليد الطولى» وأول من تشارك في الدفاع عن الوطن وحمايته من كيد الأعداء، وهذا مانراه في قواتنا الجوية في المملكة فهي الحصن المنيع الذي يدافع عن حدود الوطن، وهذا كله بتوجيه من القيادة الحكمية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، وولى العهد وزير الدفاع، وهذا بفضل توجيهاتهم ودعمهم المستمر ومتابعتهم، وهذا الدعم جعل من القوات الجوية السعودية من أقوى وأفضل القوات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وعبر عن فخره واعتزازه بقيام مجموعة من الطيارين بالمشاركة في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وقال إننا نفخر بهم وبما قاموا به من عمل ضد مجموعة شوهة صورة الإسلام وساهمت في قتل النفوس البريئة. وأشار الفريق عبدالعزيز أن نجاح العملية التي قام بها الطيارون السعوديون ليس مختصر فقط على الطيارين بل يشمل كلًا من الفنين والمهندسين والإداريين الذين كانوا يقفون خلف هذا النجاح. وبين أن طياري القوة الجوية السعودية دائمًا متميزين ويعتبرون محترفين في مجال عملهم ونشاهد ونسمع دائمًا عن الصقور الخضر الذين يقومون بحركات بهلوانية ويشاركون في كثير من الفعاليات الدولية، أعطى سمعة قوية للطيار السعودي.